ما هي حقيقة هجوم سايس على زياش بعد إقصاء المغرب؟

تاريخ النشر: 15 يوليو 2019 - 09:36 GMT
خيبة أمل بعد الخروج المبكر من كأس الأمم الإفريقية
خيبة أمل بعد الخروج المبكر من كأس الأمم الإفريقية

تمر الكرة المغربية بفترة مضطربة بعد انهيار أحلام تتويج الجيل المميز لـ "أسود الأطلس" بكأس الأمم الإفريقية عقب الخروج المهين من دور الـ 16 على يد بنين.

ولم تتوقف الأحاديث عن توتر الأجواء والخلافات في معسكر المغرب قبل وخلال وحتى بعد البطولة.

وكانت آخر الأحاديث المثيرة للجدل تتعلق بهجوم المدافع رومان سايس على زميله حكيم زياش، وتداولت بعض المواقع تصريحات للاعب وولفرهامبتون المتألق وهو يصف زياش نجم أياكس بأنه "مخيب للآمال"، لأنه لم يقدم مستواه المعهود في أمم إفريقيا.

وواجه زياش ضغطاً كبيراً في البطولة بعد موسم استثنائي كان فيه أحد أفضل اللاعبين في أوروبا، لكنه لم يترك بصمة كبيرة وأهدر ركلة جزاء، لسوء حظه، عصفت بآمال المغرب في اللحظات الأخيرة أمام بنين.

وفي الحقيقة، لم يهاجم سايس زميله بل التمس له الأعذار في مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول" قال فيها: "كان يتوقع منه الجمهور الكثير لكنه كان مرهقاً بعد موسم شاق، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة وخوض البطولة لأول مرة في الصيف بعد انتهاء الموسم، من الطبيعي أن يشعر الجمهور بخيبة أمل لأنه لم يسجل ولم يقدم تمريرة حاسمة".

من ناحية أخرى، كال سايس المديح للمدرب هيرفي رونار القريب من ترك منصبه، وأكد المدافع، الذي كان من الحسنات القليلة في مسيرة المغرب، أن اللاعبين يتمنون استمرار رينار بسبب البصمات الإيجابية التي تركها على المنتخب.