أتم مانشستر يونايتد التعاقد مع الحارس البلجيكي سين لامينز قادمًا من رويال أنتويرب في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات، بعد سلسلة من الأخطاء في الجولات الأولى جعلت الحاجة إلى تدعيم مركز الحراسة أمرًا ملحًا.
ورغم دخول اسم إيميليانو مارتينيز بقوة في الساعات الأخيرة من الميركاتو، إلا أن الأرجنتيني بطل العالم بقي في أستون فيلا.
الرهان على المستقبل
بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، جاء القرار في إطار رؤية بعيدة المدى تحت ما يُعرف بمشروع "يونايتد 150"، الذي يهدف إلى إعادة الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي بحلول عام 2028، تزامنًا مع الذكرى 150 لتأسيس النادي.
بينما سيبلغ مارتينيز 35 عامًا في ذلك الوقت، يرى مسؤولو يونايتد أن لامينز (23 عامًا) قد يدخل أفضل سنوات مسيرته، ليكون خيارًا أول في المشروع المستقبلي.
عوامل اقتصادية وحسابات مالية
إلى جانب اعتبارات العمر، لعب الجانب المالي دورًا مهمًا في القرار. مارتينيز كان يطالب براتب أسبوعي يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني، مع تكلفة انتقال مضاعفة مقارنة بلامينز، وهو ما أثار قلق النادي في ظل قواعد الاستدامة المالية (PSR).
تحليل بيانات وأرقام مشجعة
أظهرت تحليلات البيانات داخل يونايتد أن لامينز يتفوق في عدة مؤشرات مهمة لحارس مرمى شاب، مثل السيطرة على الكرات العرضية، منع الأهداف من الكرات المرتدة، والقدرة على تمرير الكرات بشكل تقدمي. في المقابل، أشار التقرير إلى أن مارتينيز ارتكب أخطاء أدت إلى أهداف أكثر من أندريه أونانا الموسم الماضي.
احترام لمارتينيز..لكن القرار محسوم
رغم تقدير إدارة أولد ترافورد لمارتينيز وخبرته في البريميرليغ، إلا أن المزيج بين الرؤية المستقبلية، الاعتبارات المالية، وتحليل البيانات جعل التعاقد مع الحارس البلجيكي الخيار الأقرب لخطط النادي طويلة الأمد.