توقع نادي مانشستر يونايتد أن تهبط أعباء ديونه بواقع عشرة ملايين جنيه سنوياً بعد إعادة تمويل سندات أصدرها النادي.
وسيقدم بانك أوف أميركا تسهيلات جديدة تسمح لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز بتخفيض ما عليه من مستحقات، علماً بأن ديونه وصلت إلى ما قيمته 370 مليون جنيه.
وكان النادي المملوك لعائلة غلايزر الأميركية قد نجح في تخفيض حجم ديونه بصورة تدريجية على مدى السنوات القليلة الماضية.
وظلت ديون يونايتد مصدراً لخلافات مع المشجعين المستائين منذ عملية الاستحواذ التي نفذها المالكون باستخدام قدر كبير من الرفع المالي عام 2005.
وادعى بعض المشجعين أن حجم دفعات الفوائد السنوية كان يحرم النادي من الاستثمار في فريق الكرة، كما اشتكوا من ارتفاع أسعار البطاقات.
وتقدر المبالغ التي سيتم توفيرها بحدود عشرة ملايين جنيه، ومن المفترض أن يؤدي هذا لتخفيض دفعات الفوائد السنوية من 31 مليون جنيه إلى 21 مليون جنيه.
وسدد يونايتد 110 ملايين جنيه من ديونه عن طريق جزء من العوائد التي حصل عليها أثناء عملية التعويم حين تم إدراج النادي في بورصة نيويورك عام 2012.
وأصدر النادي سندات بقيمة 500 مليون جنيه في يناير من عام 2010.
وتأتي عملية إعادة التمويل في وقت حساس بالنسبة لبطولات الدوري الممتاز، بعد قرار السير أليكس فيرغسون اعتزال التدريب.
وقد بدأ ديفيد مويس خليفة فيرغسون، وهو مدير إيفرتون السابق مهمة إنشاء هيكل تدريبي جديد بعد أن أعلن النادي أن المدربَين مايك فيلان وإيريك ستيل سيغادرانه.
وقال مويس أنه يتطلع لتعيين أعضاء فريقه التدريبي الخاص في المستقبل القريب.
ومن المتوقع أن يعطي النادي المدير الجديد سلطة معقولة في المجال المالي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
