أوضحت تقارير أن مانشستر يونايتد حدد بديل مدربه الحالي، أولي غونار سولشاير في حال لم تتحسن نتائج الفريق.
وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية أن مسؤولي يونايتد استقروا على ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام، كبديل محتمل للمدير الفني النرويجي.
ولم يبدأ موسم الشياطين الحمر بشكل جيد، حيث يحتل المرتبة الثامنة في البريميير ليغ حالياً برصيد 8 نقاط.
في المقابل، يمر توتنهام تحت قيادة بوكيتينو بفترة عصيبة، حيث ودع كأس الرابطة الإنجليزية مبكراً أمام كولشيستر المغمور، وحقق فوزين فقط في البريميير ليغ، من أصل 6 مواجهات، محتلاً المركز السابع بفارق الأهداف أمام يونايتد.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوكيتينو لو رحل صوب يونايتد فلن يكون بمفرده، بل سيأخذ معه لاعب الوسط كريستيان إيريكسن، الذي ينتهي عقده مع سبيرز بنهاية هذا الموسم.
وحث سولشاير لاعبيه الشبان على إظهار غريزتهم القاتلة، بعد تأهلهم بشق النفس إلى الدور الرابع من كأس رابطة الأندية المحترفة.
وقال النرويجي الذي بدأت تظهر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لإقالته، “نتقدم 1-0 في معظم المباريات. اليوم أيضاً تقدمنا 1-0 وتقول لنفسك هيا فلنسجل الثاني، وهذا المفتاح الآن ومنحنى التعلم لهؤلاء الشبان أيضاً”.
وأضاف المدرب، الذي يحتل فريقه مركزاً ثامناً مخيباً في الدوري المحلي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد إحراز ألقابه: “في هذا النادي لا تسترخي وتكتفي بما لديك. لا نريد هذا الاسترخاء”.
لكن سولشاير سيواجه خصماً قوياً في الدور الرابع بعد أن أوقعته القرعة ضد مستضيفه تشيلسي، في تكرار لمواجهتهما مطلع الدوري عندما فاز يونايتد، “إذا أردت الفوز عليك تخطي الأفضل”.
ويخوض يونايتد أربع مباريات توالياً خارج أرضه، ضد نوريتش وبارتيزان بلغراد وتشيلسي وبورنموث.
وكان الشاب مايسون غرينوود (17 عاماً) من النقاط الإيجابية القليلة في المباراة، إذ افتتح التسجيل مكرراً ما صنعه في مواجهة آستانا الخميس قبل الماضي في الدوري الأوروبي.
وتابع سولشاير “يملك قدمين رائعتين وسدد ركلة الترجيح بيمناه، لذا سيكون كابوساً للمدافعين عندما يواجهونه في منطقة الجزاء.
"يمكنه الذهاب بالاتجاهين، وهذا رائع بالنسبة لي. كما ترون يملك النوعية وسيحصل على حصته من المشاركة في المباريات”.
