مانشستر يونايتد وليفربول... موقعة كروية مرتقبة

تاريخ النشر: 13 يناير 2013 - 11:42 GMT
البوابة
البوابة

يلتقي أنجح ناديين في تاريخ الدوري الإنجليزي مجدداً عندما يستضيف مانشستر يونايتد حامل اللقب 19 مرة ليفربول حامل اللقب 18 مرة اليوم الأحد ضمن المرحلة الثانية والعشرين من البريمير ليغ.

صحيح أن ليفربول طبع الدوري بطابعه الخاص في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلا أن اللقب المرموق غاب عن خزائنه منذ 23 عاماً، فيما يضرب يونايتد بإدارة السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون بيدٍ من حديد على الدوري الأشهر في العالم، إذ أحرز اللقب 12 مرة في آخر 20 عاماً.

ولا يشذ الموسم الحالي عن القاعدة، فمان يونايتد يحلق في الصدارة بـ 52 نقطة من 21 مباراة في ظل تألق هدافه الجديد الهولندي روبن فان بيرسي، فيما يكافح ليفربول الثامن لبلوغ المقاعد الأوروبية بـ 31 نقطة.

وقد تحدث بول سكولز (38 عاماً) نجم وسط يونايتد العائد عن الاعتزال عن الخصومة مع ليفربول بقوله: "يعتبر ليفربول تاريخياً الخصم الأبرز لنا. تكون المواجهة معه حامية ومميزة دوماً".

وستكون مباراة اليوم الأولى على ملعب أولد ترافورد بين الفريقين بعد رفض الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم ليفربول مصافحة ظهير يونايتد الفرنسي باتريس إيفرا الموسم الماضي، بيد أن اللاعبين تصافحا على ملعب آنفيلد في سبتمبر الماضي.

وأوقف سواريز الموسم الماضي لثماني مباريات بسبب توجيهه عبارات عنصرية للمدافع الفرنسي خلال لقاء الفريقين في 15 أكتوبر.

وقد تسبب الدولي الأوروغوياني بحملة كبيرة من الانتقادات التي وجهت له بعدما رفض في فبراير الماضي مصافحة إيفرا الذي شد مهاجم أياكس السابق من ذراعه لكي يجبره على مصافحته، إلا أن الأخير أبى فعل ذلك وانتقل مباشرة إلى الحارس الإسباني دافيد دي خيا.

وقال فيرغسون: "آمل أن تصبح هذه القضية وراءنا إذ أننا نتطلع قدماً إلى المباراة".

على الطرف المقابل، يأمل ستيفن جيرارد قائد ليفربول بأن يصل لقمة مستواه أمام الشياطين الحمر: "اعتقد أن أدائي يصل إلى المكانة التي أرغب بها، وإذا أضفت الأهداف إلى هذا المستوى سيبدأ الناس بالقول أن ستيفن جيرارد عاد إلى ما كان عليه".

ويشهد اليوم أيضاً مباراة أخرى من العيار الثقيل، إذ يحل مانشستر سيتي حامل اللقب ضيفاً على آرسنال الباحث عن مواصلة سلسلته الإيجابية.

ويعد سيتي الأقرب لهز عرش جاره اللدود يونايتد، إذ يبتعد عنه بفارق 7 نقاط، فيما يأمل الغانرز العودة إلى المركز الثالث بحال فوزه على ضيفه وفي مباراة مؤجلة له أمام ويست هام يونايتد.

وتأتي المباراة بعد أيام على مواجهة حصلت بين الإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم سيتي ومدربه ومواطنه روبرتو مانشيني وصلت حد الاشتباك بالايدي، مما أطلق التكهنات حول اقتراب رحيل اللاعب عن الفريق.

لكن المهاجم المشاغب صاحب الـ 22 عاماً عاد لتمرينات السيتيزينز، وقد يعول عليه مانشيني لمساعدة الفريق على تحقيق فوزه الأول في أرض آرسنال منذ عام 1975.