رغم موسم مخيب للآمال على الصعيد المحلي، لا يزال مانشستر يونايتد يملك فرصة لإنهاء موسمه بلقب، بعد تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي عقب فوزه الكبير على أتلتيك بلباو بمجموع 7-1 في نصف النهائي.
مواجهة مرتقبة ضد توتنهام
سيخوض "الشياطين الحمر" النهائي في مدينة بلباو أمام توتنهام، الذي بدوره تأهل بسهولة بعد تجاوزه بودو/غليمت النرويجي بنتيجة 5-1 بمجموع المباراتين.
كلا الفريقين واجها صعوبات محلية هذا الموسم، إلا أن الفوز بالبطولة القارية سيكون بمثابة تعويض جزئي. توتنهام يبحث عن أول لقب له منذ 17 عامًا، بينما يونايتد يريد إنهاء موسمه الكارثي بتتويج أوروبي مهم.
التأهل إلى دوري الأبطال.. ليس مضمونًا
كما هو معروف، فإن الفائز بـالدوري الأوروبي يضمن تلقائيًا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم التالي. لكن في حالة مانشستر يونايتد، هذا الامتياز قد لا يُطبق.
والسبب يعود إلى القوانين المتعلقة بملكية الأندية الأوروبية. رجل الأعمال السير جيم رايتكليف يمتلك حصة في كل من مانشستر يونايتد ونادي نيس الفرنسي، ما يفتح باب التساؤلات القانونية حول إمكانية مشاركة الناديين معًا في بطولات الاتحاد الأوروبي.
قواعد ملكية مزدوجة معقدة.. لكن مرنة
وفقًا للوائح السابقة للاتحاد الأوروبي، لا يُسمح لناديين مملوكين من نفس الجهة أو الأشخاص بالمشاركة في بطولات أوروبية مختلفة، وذلك لمنع تعارض المصالح. لكن تم تعديل هذه القواعد في العام الماضي، وأصبحت تُطبّق على أساس كل حالة على حدة.
مثال على ذلك: السماح لكل من مانشستر سيتي وجيرونا، وكذلك يونايتد ونيس، بالمشاركة في الدوري الأوروبي هذا الموسم.
بيع محتمل لنيس قد يحسم الموقف
رغم استمرار وجود بعض القيود، هناك عوامل تعزز موقف مانشستر يونايتد، في حال فوزه بالبطولة. أولها أن رايتكليف يدرس بيع حصته في نادي نيس، وهو تحرك قد يُزيل أي تعقيدات قانونية، شريطة أن يتم قبل تاريخ محدد من قبل اليويفا.
وفي بيان سابق للاتحاد الأوروبي، تم التأكيد أن المشاركة المزدوجة ممكنة بشرط عدم وجود أي شخص أو جهة تتحكم أو تؤثر على الإدارة أو الأداء الرياضي لأكثر من نادٍ مشارك في نفس الموسم.