وضع مانشستر سيتي مبلغ 80 مليون جنيه استرليني تحت تصرف المدير الفني الجديد جوسيب غوارديولا لإبرام صفقات جديدة الصيف المقبل.
وطالب "بيب" مباشرة التعاقد مع المدافع الشاب إيميريك لابورت من أتلتيك بيلباو رغم علمه بأن قيمة فسخ عقده تصل إلى 40 مليون جنيه استرليني.
ومن الواضح نية غوارديولا في الإبقاء على بعض اللاعبين الذين فكروا في الرحيل بشكل جدي بعد اتخاذ إدارة سيتي قرار الاستغناء عن المدير الفني الحالي مانويل بيليغريني في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الشتوية الماضية، ومن بين هؤلاء يايا توريه وسمير نصري وأليكساندر كولاروف وباكاري سانيا وويلفريد بوني.
لكن غوارديولا يخطط لتطعيم الفريق السماوي بثلاثة لاعبين على الأكثر دون المساس بأعمدته الرئيسية حتى لا ينهار الفريق كما حدث في بعض مانشستر يونايتد وليفربول خلال المواسم الماضية.
ولهذا السبب لن يتردد المدرب الحالي لبايرن ميونخ في إنفاق نصف الميزانية المذكورة على ضم لاعب واحد، وإغرائه كذلك براتب ضخم سيصل لثمانية ملايين جنيه سنوياً بعد خصم الضرائب وفقاً لصحيفة "ذا سن" البريطانية.
وتسعى أندية برشلونة وتشلسي وباريس سان جيرمان للتعاقد مع لابورت الذي تضاعفت فرص مشاركته مع منتخب فرنسا في يورو 2016 عقب إصابة كيرت زوما مدافع تشلسي بقطع في الرباط الصليبي الأمامي.
وتشير كافة المصادر إلى أن مانشستر سيتي يعد الفريق المفضل للتعاقد مع الفرنسي الشاب رغم محاولة اللاعب لجذب انتباه البارسا في أكثر من تصريح، حيث قال ذات مرة: "إذا طلبني برشلونة فلن أوافق"، ثم عاد بعدها بعدة ساعات ليغير أقواله قائلاً أن أي لاعب يتمنى تمثيل الفريق الكتالوني.
وسيتسبب انضمام لابورت لسيتي في اشتعال المنافسة بين الثلاثي نيكولا أوتاميندي وإيلياكيم مانغالا وفينسان كومباني للعب الأدوار الأولى في قلب الدفاع.