أكدت الصحف البريطانية صباح اليوم الأربعاء أن مانشستر سيتي بات على بعد خطوة واحدة من ضم ويلفريد بوني مهاجم سوانزي سيتي، وذلك بعد موافقة اللاعب على تخفيض أجره الأسبوعي إلى 96 ألف جنيه استرليني، فيما بات مدافع الفريق ماتيا ناستاسيتش في طريقه إلى شالكه.
ويخشى حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز التعرض لعقوبة جديدة من الاتحاد الأوروبي بعد عقوبة الموسم الماضي القاسية التي وصلت لحد تغريمه مبلغ 60 مليون يورو، بالإضافة إلى تقليص لائحة لاعبيه المشاركين في دوري الأبطال من 25 إلى 21 لاعباً، وذلك بسبب خرق الفريق لقواعد اللعب المالي النظيف.
وكانت إدارة سيتي قد اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على الالتزام بفاتورة أجور اللاعبين هذا الموسم من أجل تخفيف العقوبة الرادعة، مما جعل الدولي الإيفواري يخسر تحديه مع مسؤولي النادي، علماً بأنه كان متمسكاً بضرورة حصوله على راتب أسبوعي ضخم، إلا أن التزام الإدارة بقواعد اليويفا، أجبر صاحب الـ 26 عاماً على الموافقة على تقاضي نفس الأجر الذي يحصل عليه المدافع ماتيا ناستاسيتش القريب جداً من الرحيل صوب شالكه أو ميلان.
وفي حالة نجاح السيتيزنز في الحصول على توقيع هداف سوانزي سيتي، سيكون المدرب مانويل بيليغريني قد أنهى أزمة خط هجومه التي تفاقمت بعد تعرض الثلاثي ستيفان يوفيتيتش وسيرخيو أغويرو وإيدين دجيكو للإصابات اضطر الفريق إثرها لخوض العديد من المباريات من دون مهاجم صريح.
ولم يركل أغويرو هداف سيتي هذا الموسم الكرة منذ أكثر من شهر لإصابة ألمت به أثناء مشاركته أمام إيفرتون، في حين لم يشارك الثنائي الآخر سوى في 14 مباراة منذ بداية الموسم بسبب لعنة الإصابات التي طاردتهما، الأمر الذي جعل مدرب ريال مدريد الأسبق يُقحم جيمس ميلنر في مركز المهاجم الصريح، ومعه دافيد سيلفا كمهاجم متأخر في الآونة الأخيرة.
وتفيد المؤشرات، أن الساعات القليلة القادمة ستشهد الإعلان الرسمي عن نجاح الصفقة التي ستُكلف خزائن سيتي قرابة 38 مليون جنيه استرليني.