سيقود ريتشارد ماكلارين، استاذ القانون الكندي الذي قادت نتائج توصل إليها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لإصدار توصية بمنع روسيا من المشاركة في أولمبياد 2016، تحقيقاً مستقلاً آخر في مزاعم فساد في رياضة رفع الأثقال.
ووردت هذه المزاعم في فيلم وثائقي بثته شبكة "أي آر دي" الألمانية في الخامس من يناير الماضي.
وخصص الفيلم الوثائقي جزءاً كبيراً للمجري تاماش ايان (81 عاماً) الذي كان أميناً عاماً ورئيس للاتحاد الدولي لرفع الأثقال منذ 1976.
ونفى ايان ارتكاب أي أخطاء وتنحى عن منصبه مؤقتاً لمدة 90 يوماً الأسبوع الماضي بانتظار نتيجة تحقيق مستقل سيبدأ يوم الاثنين تحت قيادة ماكلارين.
وقال الاتحاد الدولي لرفع الأثقال في بيان أنه كلف ماكلارين "بالتحقيق بشكل مستقل في مخالفات مزعومة ارتكبها الرئيس تاماش ايان والاتحاد الدولي".
وأضاف الييان "زعم الفيلم الوثائقي أن قيادة الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ومن بينها الرئيس ايان شاركت في أو/ كانت على علم بمخالفات مالية ووقائع فساد وتلاعب في عينات منشطات وأنشطة أخرى تتعلق بالمنشطات في دول بعينها إضافة إلى المحسوبية".
وكان الاتحاد التايلاندي لرفع الأثقال استقال بكامل هيئته بعد أقل من شهر على فضيحة منشطات مزعومة تورط فيها رباعون صغار السن وكشف عنها الفيلم الوثائقي.
وبثت شبكة ايه.ار.دي الألمانية فيلماً وثائقياً عن المنشطات في رياضة رفع الأثقال ما أجبر ايان على التنحي مؤقتاً.
وعبرت اللجنة الأولمبية الدولية عن قلقها بشأن مزاعم المنشطات والفساد.
كما سجلت الشبكة الألمانية سراً مقابلة مع الرباعة التايلاندية سيريبوش جولنوي أقرت فيها بتعاطي مواد محظورة قبل الفوز بميدالية برونزية في أولمبياد لندن 2012.
وكتب يودبانجتوي في خطاب الاستقالة "لم يذكر الصحفي اسمه الحقيقي أو مهنته. لم تكن جولنوي تدرك أنه يتم تصويرها".
وقال الصحفي الاستقصائي هايو سيبيلت الذي شارك في إعداد الفيلم الوثائقي أن المراسلين تخفوا بالفعل للحصول على معلومات.
وأبلغ سيبيلت: "للكشف عن حقيقة تعاطي منشطات على نطاق واسع في رياضة رفع الأثقال في تايلاند تعين علينا التخفي. لم تكن الرباعة لتكشف عن هذه الأمور أمام الكاميرات".
وتابع "لدينا المقابلة بالكامل ودون أي مونتاج وبالصوت الأصلي. طلبت منا جهات معنية بمكافحة المنشطات الحصول على هذه المواد".
