سلطت الصحف الإسبانية الضوء على المباراة المرتقبة مساء اليوم في كأس السوبر الأوروبي بين ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا ومانشستر يونايتد بطل الدوري الأوروبي على ملعب فيليب آرينا بالعاصمة المقدونية سكوبيه.
ويسعى مدرب الشياطين الحمر جوزيه مورينيو، للثأر من فريقه القديم ريال مدريد، بعدما قاده لمدة ثلاثة أعوام شهدت العديد من الخلافات مع اللاعبين، على رأسهم كريستيانو رونالدو وسيرخيو راموس وإيكر كاسياس.
وعنونت صحيفة "ماركا" المدريدية في صدر صفحتها الأولى "مو يريد الانتقام" مع صورة كبيرة للمدرب البرتغالي الملقب بـ "ذا سبيشل ون".
وأشارت الصحيفة إلى أن المدير الفني لم يفز مطلقاً على ريال في أربع مواجهات رسمية في تاريخه.
وقالت صحيفة "آس" المدريدية أن مورينيو يسعى لبداية جيدة في الموسم الجديد حيث يرى البعض أن أسلوب لعبه لا يتناسب مع مانشستر يونايتد، بينما يراه آخرون عبقرياً سابقاً لعصره.
ولم يحقق مورينيو النتائج المرجوة حتى الآن مع الشياطين الحمر حيث أنهى الموسم الماضي سادساً في البريميير ليغ، لكن فوزه بلقبي الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة منحاه بعض الثقة أمام الإدارة والجماهير.
في المقابل، يطمح مدرب ريال زين الدين زيدان في مواصلة نتائجه الممتازة والفوز بالبطولة السادسة له كمدرب في مدة قياسية لم تتجاوز الموسمين.
وقالت ماركا أن الأضواء ستكون مسلطة على غاريث بايل نجم الفريق الملكي حيث أنها لن تكون مباراة من أجل اللقب فقط بل أمام الطرف الذي يسعى لضمه.
ويسعى الدولي الويلزي لتقديم مردود كبير ليضع حداً للشائعات حول تذبذب مستواه بسبب كثرة الإصابات ويسكت الألسنة التي تطالب برحيله لإفساح المجال أمام التعاقد مع النجم الصاعد كيليان مبابي من موناكو.
ولم يشارك بايل في كأس السوبر الأوروبي الموسم الماضي أمام إشبيلية بعد أن قدم بطولة يورو عظيمة رفقة المنتخب الويلزي، وبالمثل غاب عن كأس العالم للأندية بسبب إصابة في الكاحل.
من جهة أخرى، استدعى زيدان النجم كريستيانو رونالدو إلى قائمة الفريق المسافرة إلى مقدونيا لمواجهة مانشسر يونايتد رغم صعوبة مشاركة الدولي البرتغالي في اللقاء كونه عاد للتو من فترة العطلة الصيفية التى استغرقت 37 يوماً، كما أنه لم يسافر مع ريال مدريد إلى رحلة إعداد الفريق للولايات المتحدة الأميركية، علماً بأن زيدان أكد أن لياقة رونالدو أفضل مما كانت عليه حينما خاض نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهرين.
