ليونيل ميسي في ورطة

تلقى إنتر ميامي الخسارة السادسة على التوالي في الدوري الأميركي للمحترفين بعد أيام من حسم صفقة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.

وأثار هذا السقوط الجديد قلق أنصار "ليو" ودفع وسائل الإعلام للتشكيك بصحة القرار الذي اتخذه اللاعب.

وقرر المهاجم البالغ من العمر 35 عاماً الرحيل عن باريس سان جيرمان بعد رحلة غير موفقة امتدت لموسمين لم يتأقلم خلالهما مع الأجواء في العاصمة الفرنسية.

وبدا أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات في طريقه للرجوع إلى برشلونة، أو التوجه صوب المملكة العربية السعودية للانضمام إلى الهلال.

إلا أن الأرجنتيني وافق في نهاية المطاف على ارتداء قميص إنتر ميامي في قرار لم يحظى بالتأييد المتوقع.

إنتر ميامي يعاني والأضواء مسلطة صوب ميسي لتغيير الأحوال

شكك كثيرون بصحة وضع مسؤولية ضخمة على عاتق النجم المخضرم لإحياء حظوظ الفريق والنهوض به من الوضعية الكارثية التي يعيشها.

يأتي هذا بعدما أقال النادي الذي يملكه الإنجليزي ديفيد بيكهام المدير الفني فيل نيفيل مطلع الشهر الجاري نظراً لتردي النتائج.

ووجد إنتر ميامي نفسه يتذيل ترتيب القسم الشرقي برصيد 15 نقطة من 17 مباراة، بعدما خسر السبت أمام نيو إنغلاند ريفولوشون 1-3، وهي خسارته السادسة على التوالي، والـ 12 هذا الموسم.

وتوقع البعض أن يمنح التعاقد مع ميسي لاعبي الفريق دفعة معنوية للخروج من المأزق الذي يعيشونه، إلا أن الأمور لم تتغير ويبدو أنها تتجه للأسوأ.

يذكر أن التوقعات تشير إلى أن ظهور الأيقونة الأرجنتينية الأول مع إنتر ميامي سيكون في الـ 21 من الشهر المقبل.