ليفاندوفسكي ونوير مرشحان لجائزة أفضل لاعب أوروبي

تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2020 - 12:47 GMT
نوير وليفاندوفسكي
نوير وليفاندوفسكي

تكتسي جائزة أفضل لاعب كرة قدم في أوروبا أهمية إضافية هذه السنة في ظل إلغاء جائزة الكرة الذهبية بسبب فيروس كورونا المستجد.

ويبدو الهداف روبرت ليفاندوفسكي وزميله في بايرن ميونيخ بطل أوروبا الحارس مانويل نوير أوفر المرشحين لحصدها الخميس من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

ويتفوق ثنائي الفريق البافاري في الترجيحات بفارق منطقي على كيفين دي بروينه الذي خسر لقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي وأقصي من دوري أبطال أوروبا، برغم تألقه الكبير مع الفريق الأزرق.

وبعدما عكر فيروس كورونا البطولات الأوروبية ودفع بعضها لإلغاء مرحلة الختام بعد فترة التعليق على غرار بطولة فرنسا، ألغيت جائزة الكرة الذهبية المقدمة منذ عام 1956 من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية العريقة.

وستوزع الجائزة على هامش سحب قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، المتوج بايرن ميونخ بلقبه الموسم الماضي على حساب باريس سان جيرمان دون جماهير في لشبونة.

وكان المدافع فيرجيل فان دايك أحرز جائزة 2019 بعد بروزه مع ليفربول وقيادته إلى لقب دوري الأبطال.

وهيمن بايرن الذي توّج الموسم الماضي أيضاً بلقبه الثامن توالياً في الدوري المحلي، على لائحة العشرة الآوائل التي كشف عنها “يويفا” الأسبوع الماضي، وضمت المهاجم توماس مولر (6)، لاعب الوسط تياغو آلكانتارا المنتقل إلى ليفربول (8) والمدافع-لاعب الوسط يوشوا كيميش (9).

بعمر الثانية والثلاثين، كان البولندي أبرز لاعبي فريقه في موسم حقق فيه ثلاثية جديدة تاريخية. وسجل 34 هدفا في البوندسليغا (دوري)، و15 هدفاً على الساحة الأوروبية.

في نهاية أغسطس الماضي، رأى مدربه هانزي فليك وجوب حصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من قبل فيفا، والتي يحوم الشك حول تنظيمها هذه السنة، قائلاً “لا أرى أي لاعب غيره يستحقها”.

وفك “ليفا” نحساً رافقه منذ فترة بعد خسارته نهائي دوري الأبطال مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند في 2013، بالإضافة إلى سمعة سلبية لعجزه عن حسم المناسبات الكبرى.

وبرز بشكل كبير أمام تشيلسي في ثمن النهائي، مسجلًا ثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة، ثم أضاف هدفاً في ربع النهائي خلال الفوز الكاسح ضد برشلونة (8-2). كما هز الشباك في نصف النهائي ضد ليون (3-0)، لكن هل ستتم معاقبته لعدم التسجيل في المباراة النهائية؟

استهل نوير موسمه على وقع جدال حول أحقيته بشغل مركز الحارس الأساسي في منتخب ألمانيا، في ظل منافسة شرسة من مارك أندريه تير شتيغين حارس برشلونة.

لكن حارس شالكه السابق، ختم موسمه بأروع طريقة. عزز سجله مع لقبين في دوري الأبطال بعد الأول في 2013، كأس العالم 2014، 8 ألقاب في الدوري و6 في الكأس المحلية.

وبمقدور الألماني البالغ 34 عاماً أن يصبح أول حارس يحرز جائزة فردية كبرى، منذ العملاق السوفييتي السابق ليف ياشين المتوّج بالكرة الذهبية عام 1963.

يبرز نوير تحت الخشبات كمدافع إضافي عندما يخاطر ويتقدم لمساعدة زملائه برغم ضغط المهاجمين.

وقال مدرب المنتخب يواكيم لوف في حديث لمجلة “كيكر” المتخصصة: “مانو في فئة لوحده. لا شيء لدي ضد روبرت ليفاندوفسكي، هو هداف من الطراز الرفيع، لكن بالنسبة لي فإن لاعب العام هو نوير”.

ولدى المدربين، في جائزة وافدة أخيراً، سيحرز الجائزة مدرب ألماني حيث انحصرت المنافسة بين هانزي فليك (بايرن ميونيخ)، يورغن كلوب (ليفربول) ويوليان ناغلسمان (لايبتزيغ).