ألقى دافيد لويز باللوم على نفسه بعد هزيمة فريقه آرسنال بثلاثية نظيفة أمام مستضيفه مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد طرده في الدقيقة 49.
وشارك لويز، الذي يمتد عقده مع النادي حتى نهاية الشهر الحالي، كبديل في الدقيقة 24 بعد إصابة بابلو ماري لكنه مر بليلة سيئة.
وارتكب المدافع خطأ أدى إلى افتتاح رحيم ستيرلينغ التسجيل في نهاية الشوط الأول ثم تسبب في ركلة جزاء جاء منها الهدف الثاني بعد استئناف اللعب بأربع دقائق.
ولم يتسبب خطأ البرازيلي في الهدف فقط، بعدما هز كيفن دي بروينه الشباك من ركلة جزاء، بل ترك طرده بعد خطأ ضد رياض محرز الفريق يكمل المباراة بعشرة لاعبين.
وقال: "إنه خطأي. قام الفريق بعمل جيد في ظل اللعب بعشرة لاعبين. كان المدرب (ميكيل آرتيتا) مذهلاً وجميع اللاعبين كانوا مذهلين. كان خطأي".
وأشار لويز إلى أنه كان يجب حل وضعه التعاقدي مع النادي لكن ذلك لم يكن له أي دور في أدائه.
وأبلغ شبكة "سكاي سبورتس": "كان علي اتخاذ قرار مختلف في آخر شهرين لكني لم أفعل ذلك.
"كل ما يتعلق بعقدي هو البقاء أو الرحيل. أملك 14 يوماً هنا وهذا كل شيء. كان علي تقرير مستقبلي في أقرب فرصة ممكنة لكني لم أفعل ذلك.
"لا أريد التحجج بذلك فقد أخطأت وهذا كل شيء، أحب التواجد هنا، لهذا السبب أواصل التدرب بقوة".
وقال آرتيتا أنه يجب على لويز رفع رأسه بعد المباراة وأوضح أن الأداء لن يؤثر على أي قرار بشأن مستقبله، وأوضح: "لا أعلم ماذا سيحدث بشأن عقده. أعلم ما حدث (في المباراة) وأعلم أسلوب رد فعل دافيد كلاعب وإنسان، يمكنه التعامل مع الموقف".