أبرز تقرير إعلامي إسباني أمس أكبر العقبات أمام مساعي برشلونة، لاستعادة النجم نيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان.
فقد ذكرت صحيفة "ماركا" أن البارسا سيواجه أزمة مالية في حال ضم البرازيلي، خلال فترة الانتقالات الحالية.
وأشارت إلى أن الفارق بين الأموال التي أنفقها النادي، هذا الصيف، والتي حصل عليها من الراحلين هو (-223 مليون يورو)، بينما قد تصل قيمة صفقة نيمار إلى 175 أو 200 مليون يورو، مما يعني أن عجز برشلونة ربما يقارب الـ 400 مليون.
وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حدد الفارق بين الإنفاق والمبيعات في سوق الانتقالات بـ 100 مليون يورو لكل نادٍ، كحد أقصى، وهو ما يعني أن البلاوغرانا بحاجة لتحقيق مبيعات بقيمة 300 مليون يورو تقريباً، من أجل ضم نيمار.
وأضافت أن عوائد بيع كل من، ياسبر سيليسن، ودينيس سواريز، وأندريه غوميش، ومارك كاردونا، لم تدخل في حسبة السوق الحالي، لأنها ضمن ميزانية الموسم الماضي.
وعرضت ماركا الأسماء المرشحة للرحيل عن برشلونة، لجمع الـ 300 مليون يورو هذا الصيف، وأبرزها فيليبي كوتينيو الذي اقترب من المغادرة، عقب التعاقد مع أنتوان غريزمان.
هناك أيضاً عثمان ديمبيلي، الذي كان النادي يرفض رحيله بداية الصيف، لكن هذا القرار سيتغير في حال مواصلة السعي وراء توقيع نيمار.
وتشمل قائمة الراحلين المحتملين كذلك مالكوم دي أوليفيرا، الذي سيفقد مكانه في قائمة البارسا كلاعب غير أوروبي، إذا عاد مواطنه نيمار، والأمر نفسه قد ينطبق على آرتورو فيدال.
وتضم صفوف النادي الكتالوني أسماء أخرى معرضة للرحيل، لكن في صفقات أكثر تعقيداً، مثل سامويل أومتيتي وإيفان راكيتيتش، اللذين لا يريدان المغادرة، بالإضافة إلى نيلسون سيميدو الذي يرفض البارسا بيعه.
