ظهر اسم لويس إنريكي بشكل مفاجئ كأقرب مرشح لخلافة أنتونيو كونتي في تدريب تشيلسي بعد سلسلة نتائج سيئة لبطل إنجلترا قبل مواجهة مرتقبة مع برشلونة في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
وخسر البلوز ثلاث مرات في آخر أربع مباريات، آخرها برباعية أمام واتفورد مساء الاثنين، ومن المحتمل أن يتعرض كونتي للإقالة قبل مواجهة البارسا هذا الشهر، إذا تعثر الفريق اللندني في مباراتين مقبلتين أمام ويست بروميتش آلبيون ضمن الدوري الإنجليزي وهال سيتي في كأس إنجلترا.
وتحسباً لإخفاقٍ متوقع بدأت إدارة تشيلسي التفاوض بالفعل مع إنريكي الذي يقضي فترة راحة هذا الموسم بعد ترك قيادة برشلونة نهاية الموسم الماضي.
وحدد رومان آبراموفيتش مالك تشيلسي مواصفات المدرب الجديد، ويبدو ظاهرياً أن إنريكي أنسب خيار عن مواجهة برشلونة لدرايته التامة بالفريق الكتالوني، لكن هنالك أسباباً أخرى تحفز الملياردير الروسي لاختيار المدير الفني الإسباني.
وتجاهل تشيلسي الحل المؤقت بتعيين المخضرم غوس هيدنيك كالعادة مدرباً مؤقتاً حتى نهاية الموسم، وبات يريد مدرباً جديداً لا يرتبط بأي علاقات مع لاعبين داخل التشكيلة.
ويتمتع إنريكي بشخصية قوية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع نجوم الصفوة، ويذكر الجميع خلافه مع ليونيل ميسي في بداية مشواره مع البارسا.
ووسط شكوك حول تمرد لاعبي تشيلسي على كونتي فإن بطل البريميير ليغ يحتاج إلى شخصية المدرب الكتالوني الحازمة.
ويملك إنريكي رغبة شخصية في إثبات الذات والتحدي بعد شكوك حول نجاحه بعيداً عن برشلونة، حيث يملك تجربة مخيبة في السابق مع روما، وسيرضي طموحه تدريب فريق كبير في الدوري الإنجليزي القوي، كما أنه سيقضي ما تبقى من الموسم دون ضغوط كبيرة، وهو ما سيساعده على بدء الموسم المقبل بدرجة استعداد وانسجام أكبر.
