لقاء حاسم بين سوريا والأردن

تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2012 - 10:44 GMT
البوابة
البوابة

يلتقي منتخبا سوريا والأردن اليوم الأحد ضمن منافسات المجموعة الثالثة في ختام الدور الأول من بطولة غرب آسيا في نسختها السابعة المقامة في ضيافة الكويت حتى 20 ديسمبر الجاري.

وتضم المجموعة أيضاً منتخب العراق، وهي الوحيدة التي تشتمل على ثلاثة فرق.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز العراق على الأردن 1-0، والثانية تعادل سوريا مع العراق 1-1.

وفي ضوء النتيجتين السابقتين، يتصدر العراق الترتيب برصيد 4 نقاط، أمام سوريا (نقطة) والأردن (دون رصيد).

وتعتبر المباراة حاسمة لأن الهدف منها واضح للغاية بالنسبة للفريقين خصوصاً أن نظام البطولة ينص على تأهل بطل كل مجموعة فضلاً عن أفضل ثانٍ بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد أن يجري إلغاء نتائج الفريقين صاحبي المركز الرابع في المجموعتين الأولى (لبنان) والثانية، نظراً لكون الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات.

وبالتالي سيدخل الفريقان مباراة الغد بحسابات معروفة مسبقاً تضمن لكل منهما الطريق المؤدي إلى دور الأربعة.

وفي حال كان صاحب أفضل مركز ثانٍ من المجموعة الأولى، فإن بطل المجموعة نفسها لن يتواجه مع وصيفه مجدداً في نصف النهائي بل مع بطل المجموعة الثالثة، على أن يلتقي بطل الثانية مع أفضل ثانٍ شريطة أن لا يكون الأخير وصيفه في الدور الأول أيضاً.

والأمر نفسه يطبق في حال انتزع وصيف المجموعة الثالثة بطاقة صاحب أفضل مركز ثانٍ.

ولن يرضى الأردن عن الفوز بديلاً كي لا يودع رجال المدرب العراقي عدنان حمد المسابقة بخفي حنين كما درجت عليه العادة، علماً بأن الفريق ما زال يخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 حيث يحتل المركز الخامس الأخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من 5 مباريات.

ويدرك حمد أن المنافسة على اللقب ليست بالأمر الصعب إذ اختار تشكيلة شابة من لاعبين يمثلون مستقبل كرة القدم الأردنية ومعظمهم خاض لقاءات دولية مع منتخبات الفئات العمرية، لكن التشكيلة مطعمة ببعض عناصر الخبرة مثل عبد الله ذيب ورائد النواطير وحمزة الدردور وسعيد مرجان وخليل بني عطية ومحمد الدميري ومحمد مصطفى وهؤلاء شاركوا منتخب الأردن في تصفيات المونديال.

أفضل نتيجة للنشامى في البطولة تمثلت باحتلالهم المركز الثاني في النسخة الثانية التي أقيمت في سوريا عام 2002 والخامسة التي أقيمت في إيران عام 2007.

من جهته، بدأ المنتخب السوري في وضع محير للغاية في مباراته الأولى مع العراق، ففي الشوط الأول، ظهر بوضوح أن الفريق يعاني على صعيد العديد إذ غاب عنه أكثر من عنصر أساسي لأسباب متفاوتة وعلى صعيد العتاد إذ قدم شوطاً أول بعيداً جداً عن المستوى المطلوب نتيجة فترة الإعداد المختصرة بدعوى الأحداث التي تشهدها سوريا في الوقت الراهن.