كوبنهاغن تستضيف انطلاقة سباق فرنسا

تاريخ النشر: 06 أغسطس 2020 - 08:59 GMT
كان من المقرر أن ينطلق سباق فرنسا 2021 من كوبنهاغن، إلا أن عمدة المدينة طالب في الفترة السابقة بتعديل كي لا يصطدم ذلك مع أحداث رياضية أخرى
كان من المقرر أن ينطلق سباق فرنسا 2021 من كوبنهاغن، إلا أن عمدة المدينة طالب في الفترة السابقة بتعديل كي لا يصطدم ذلك مع أحداث رياضية أخرى

أكد عمدة كوبنهاغن أن انطلاق سباق فرنسا الذي كان مقرراً من العاصمة الدنماركية عام 2021 سيتم إرجاؤه إلى عام 2022 لتجنب تداخل الأحداث الرياضية التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد.

وقال فرانك يانسن في بيان: “أنا سعيد أننا تمكنا من ضمان انطلاق من الدنمارك لعام 2022”.

وكان من المقرر أن ينطلق سباق فرنسا 2021 من كوبنهاغن، إلا أن عمدة المدينة طالب في الفترة السابقة بتعديل كي لا يصطدم ذلك مع أحداث رياضية أخرى مثل أولمبياد طوكيو المؤجل وكأس أوروبا لكرة القدم حيث تعتبر كوبنهاغن إحدى المدن المضيفة.

وأضاف يانسن: “كان يسعد الكثير منا وجود سباق فرنسا في الدنمارك العام المقبل ولسوء الحظ علينا الآن الانتظار لفترة أطول قليلاً.

“في المقابل، يمكن للدنماركيين أن يفرحوا باحتفالية أكبر عام 2022، عندما لا يصطدم انطلاق السباق بين اليورو والأولمبياد على أمل أن نكون قد تخلصنا من فيروس كورونا”.

بعد انطلاقه من كوبنهاغن في الأول من يوليو 2022، سيبقى مسار السباق على الأراضي الدنماركية لمرحلتين آخريين.

أما بالنسبة لنسخة عام 2021، تبدو منطقة بروتاني في غرب فرنسا من أبرز المدن المرشحة لاستضافة انطلاق السباق، وفقاً لصحيفة “لو تيليغرام”.

وتسبب الوباء بتأجيل موعد انطلاق السباق هذا العام من 29 أغسطس إلى 20 سبتمبر.

وواجهت فرضية إقامة السباق دون جمهور رفضاً من جانب بعض الدراجين على الخصوص في مقدمتهم البريطاني غيراينت توماس الذي اعتبر: “دون جمهور، لن يكون طواف فرنسا”، لأن طواف فرنسا بطبيعته شعبي واحتفالي ويتجاوز كونه سباقاً للدراجات.

وأضاف: “سيكون من الصعب جداً منعهم (الجماهير). لكن يمكن لأي شيء أن يتغير بسرعة. من الصعب التكهن. أتمنى فقط للجميع بأن ينتهي كل شيء بسرعة”، مشيراً إلى أن رغبته الوحيدة هي: “ركوب دراجتي. أود بالتأكيد الحصول على فرصة أخرى للفوز بالطواف، أشعر الآن بأني في أفضل حالات مسيرتي الاحترافية”.

ووصل الرفض لإمكانية التأجيل إلى درجة أن جيمينياني، أحد الناجين من نسخة 1947 التي نظمت في نهاية الحرب العالمية الثانية، ذكَّر بالطفرة من الحماس الذي صاحب الحدث مؤكداً تطلعه لمتابعة النسخة القادمة.