وجه يورغن كلوب مدرب ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا، انتقادات لاذعة للحديث عن رغبة بعض الأندية بزيادة عدد المباريات في دور مجموعات البطولة.
ويشكو الألماني ومدربون آخرون على امتداد القارة من الجدول المزدحم أساساً للمباريات خلال الموسم بين مسابقات محلية وقارية ودولية.
وعلى سبيل المثال، خاض ليفربول السبت مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، انتهت بفوزه 2-0 على واتفورد وتعزيز صدارته للترتيب، قبل الانتقال بتشكيلته الأساسية إلى قطر لخوض كأس العالم للأندية.
ويبدأ بطل أوروبا مشاركته في مونديال الأندية منذ نصف النهائي الأربعاء أمام مونتيري في مباراة يسبقها بيوم لقاء أستون فيلا في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، والذي سيخوضه الريدز بتشكيلة من اللاعبين الشبان.
وفي تصريحات بعد مباراة واتفورد، علق كلوب على التقارير عن رغبة أندية أوروبية بزيادة عدد المباريات في الدور الأول من المسابقة القارية، من خلال تعديل الصيغة القائمة الحالية على توزيع الفرق الـ32 المشاركة على 8 مجموعات، مما يعني خوض كل فريق 6 مباريات في الدور الأول.
وقال “قرأت أن الأندية الكبرى تريد زيادة عدد المباريات في دوري أبطال أوروبا. أنا لست مشاركاً في هذه الخطط، لأنها هراء.
"المباريات المجدولة هي كما ترونها (كثيرة)، لكنكم تحبون رؤيتنا نعاني”، موجهاً انتقادات إلى وسائل الإعلام التي “تظهر دائماً أنها تكترث للأمر، لكن في الحقيقة لا أحد يكترث. نحن نتحدث عن ذلك (ضغط المباريات) لكن أحداً لا يتحدث عنه”.
وبشأن مونديال الأندية، وجه كلوب انتقادات لعدد المباريات التي سيستضيفها ملعب خليفة الدولي في وقت قصير، ويبلغ عددها خمسة بين الثلاثاء والسبت (المركز الخامس ونصف النهائي الأول الثلاثاء، نصف النهائي الثاني الأربعاء، ومباراة المركز الثالث والنهائي السبت).
ويعود ضغط المباريات في ملعب خليفة إلى إرجاء افتتاح ملعب المدينة التعليمية، أحد الملاعب الجديدة المخصصة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، لعدم التمكن من إقامة مباريات تجريبية عليه.
وكان من المقرر إقامة مباراة في نصف النهائي، والنهائي، في “التعليمية”.
وأبدى كلوب قلقه من تأثير هذا العدد من المباريات المتلاحقة على عشب الملعب، لا سيما في ظل تساقط الأمطار في الدوحة.
