كلوب وبوكيتينو في صراع على دخول قائمة الشرف

تاريخ النشر: 31 مايو 2019 - 04:25 GMT
بوكيتينو وكلوب
بوكيتينو وكلوب

يُنتظر إضافة اسم المدرب يورغن كلوب، أو ماوريسيو بوكيتينو، غداً السبت إلى قائمة الشرف لدوري أبطال أوروبا، التي تضم بالفعل أعظم مدربي العصر الحديث، مثل جوسيب غوارديولا وأليكس فيرغسون.

ويستعد  مدرب ليفربول، لتسجيل ظهوره الثالث في المباريات النهائية لدوري الأبطال، عندما يواجه فريقه توتنهام هوتسبير، في العاصمة الإسبانية مدريد.

وخسر كلوب نهائي المسابقة عام 2013، مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند، أمام غريمه التقليدي بايرن ميونيخ، قبل أن يخفق مجدداً في الحصول على اللقب، عندما خسر ليفربول نهائي البطولة الماضية أمام ريال مدريد.

من جانبه، يبحث بوكيتينو عن أول لقب في مسيرته التدريبية، لكنه سيظل خالداً في ذاكرة محبي توتنهام، حال نجاحه في قيادة الفريق اللندني للفوز بالبطولة، في أول نهائي له بأمجد الكؤوس الأوروبية.

وصرح بوكيتينو للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي (يويفا)، قائلاً: "كرة القدم التي نحبها جميعاً تنبع من العاطفة والحماس.

"من الطبيعي أن يتمتع اللاعبون في أي نادٍ محترف بالموهبة، لكن الأمر الأكثر أهمية هو الشعور بالإلهام مما تحبه، ولديك محرك داخلي لدفع نفسك".

ساهم بوكيتينو في تطوير القدرات الخاصة، التي يمتلكها مهاجم الفريق هاري كاين، ليصبح قائداً لسبيرز ومنتخب إنجلترا.

وقال كاين لموقع يويفا: "على مدى الأعوام الأربعة أو الخمسة الماضية (مع ماوريسيو بوكيتينو) هنا، كانت لدينا خطة لكي نصبح أحد أفضل الفرق في أوروبا".

وتولى بوكيتينو تدريب توتنهام عام 2014، قادماً من ساوثهامبتون، وذلك قبل عام من تعيين كلوب مدرباً لليفربول، بعدما أنهى مشواره الناجح مع بوروسيا دورتموند.

وفي مقابلة مع موقع يويفا، قال كلوب: "بعد خمسة أيام فقط تفهم اللاعبون ماهية أفكاري.. كان من الواضح أن اللاعبين يعرفونني ويعرفون دورتموند، هذا هو السبب في أن الكيفية التي أردنا اللعب بها كانت واضحة، لكننا لم نرد دفع كل شيء بهذه الطريقة منذ البداية.

"أردنا الاستفادة من صفات اللاعبين ومنحهم المزيد من الثقة، حتى يكون لديهم الاعتقاد بأنهم اللاعبون المناسبون لفريق ليفربول".

وتعتمد فلسفة كلوب على الضغط العالي والتحركات السريعة، وقد نجح في تنفيذها الظهيران، الأيمن ترينت أليكساندر أرنولد، والأيسر آندي روبرتسون، حيث يمكن القول أن الثنائي يعد من أفضل لاعبي الأظهرة في العالم الآن.

ومن المؤكد أن يظل كلوب قابعاً في آنفيلد، بغض النظر عن نتيجة مباراة الغد.

في المقابل، ستحيط التكهنات بمستقبل بوكيتينو، حال قيادته توتنهام للفوز بالبطولة، للمرة الأولى في تاريخه، في ظل الجدل الدائر حالياً حول إمكانيه رحيله صوب يوفنتوس.