اعترف يورغن كلوب مدرب ليفربول بعد خسارة فريقه القاسية على ملعبه أمام مانشستر سيتي 1-4 في الدوري الإنجليزي بأن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم بات هو الهدف الأساسي في الوقت الحالي جراء تضاؤل آماله بنسبة كبيرة في الاحتفاظ باللقب.
ويتخلف ليفربول في المركز الرابع حالياً بفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة أيضاً.
وقال كلوب الذي خسر فريقه ثالث مباراة توالياً على ملعب آنفيلد للمرة الأولى منذ عام 1963: «بطبيعة الحال الأمر بات واضحاً، احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال أصبح الهدف الأساسي، سنبذل قصارى جهداً لتحقيق ذلك».
وأضاف: «ثمة متسع من الوقت لضمان هذا الأمر، وبالتالي يتعين علينا العودة إلى سكة الانتصارات».
وربما أصابت الدهشة كلوب مثل الجميع من أخطاء الحارس آليسون بيكر الكارثية التي منحت سيتي هدفين من الرباعية.
وأنقذ الحارس البرازيلي ليفربول كثيراً في الموسمين الماضيين، لكنه مرر الكرة مرتين بالخطأ للاعبي سيتي في غضون ثلاث دقائق بالشوط الثاني لتصبح النتيجة 2-1 ثم 3-1.
وحاول كلوب تفسير الأداء السيء لحارسه قائلاً: «ربما كان يشعر ببرودة في قدميه، يبدو الأمر مضحكاً، لكننا لا نعرف حقيقة الوضع، كنا نقدم أداء جيداً لكننا ارتكبنا هفوتين فادحتين، عندما تصل النتيجة إلى 3-1 في مباراة كبيرة يكون من الصعب التعويض، بعدها سجل فيل فودين الهدف الرابع بشكل رائع. أنقذ آليسون الفريق في مرات كثيرة ولا نشكك في قدراته، لكنه ارتكب هفوتين وهكذا سارت الأمور».
وتنتظر ليفربول مباريات صعبة في الأيام المقبلة، حيث يحل ضيفاً على ليستر سيتي الثالث بقيادة مدربه السابق بريندان رودجرز يوم السبت، ثم يستقبل جاره إيفرتون في مباراة الديربي بعدها بأسبوع، في حين يواجه لايبتزيغ في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع القادم على ملعب محايد، وتحديداً في بودابست، نظراً لعدم سماح السلطات الألمانية بدخول الفريق إلى أراضيها بسبب جائحة «كوفيد - 19».
وكان كلوب قاد ليفربول لإحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ عام 1990، لكن سقوطه أمام سيتي جعل مهمته في غاية الصعوبة لتكرار هذا الإنجاز.