كريستيانو رونالدو ينوي إنهاء مغامرته مع يوفنتوس

تاريخ النشر: 26 مايو 2021 - 08:06 GMT
هل انتهت رحلة كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس؟
هل انتهت رحلة كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس؟

بات مشوار النجم كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس على مشارف نهايته وفقاً للرسالة المطولة التي نشرها عبر حسابه على موقع "إنستغرام".

حين وصل البرتغالي إلى تورينو في صيف 2018، كان الهدف الأساسي من استقدامه أن يقود يوفنتوس إلى لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا منذ عام 1996، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق، مما يرجح إمكانية انتهاء مغامرة نجم ريال مدريد السابق مع فريق السيدة العجوز قبل 12 شهراً على انتهاء عقده.

وفي رسالته المطولة على إنستغرام، قال ابن الـ 36 عاماً: “حياة ومهنة أي لاعب كبير مصنوعة من التقلبات. عاماً بعد عام نواجه فرقاً رائعة مع لاعبين استثنائيين وأهداف طموحة، لذلك علينا دائماً بذل قصارى جهدنا للحفاظ على مستوياتنا الممتازة”.

وبعد فشله في قيادة يوفنتوس إلى الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي للموسم العاشر توالياً، اكتفى كريستيانو رونالدو هذا الموسم بإحراز مسابقتي الكأس وكأس السوبر المحليين.

حتى أن البيانكونيري كان قاب قوسين أو أدنى من الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، لكنه نجح في خطف بطاقة المركز الرابع في المرحلة الختامية على حساب نابولي.

كريستيانو رونالدو سعيد بما حققه مع يوفنتوس

إلا أن البرتغالي رأى أن ما حققه مع يوفنتوس إنجاز لهذا الموسم بالقول: “هذا العام لم نتمكن من الفوز بالدوري الإيطالي، تهانينا لإنتر على اللقب الذي يستحقه. ومع ذلك، يجب أن أقدر كل ما حققناه هذا الموسم في يوفنتوس، على الصعيدين الجماعي والفردي. الفوز بكأس السوبر الإيطالية وكأس إيطاليا ولقب هداف دوري الدرجة الأولى الإيطالي يغمرني بالسعادة، ويرجع ذلك أساساً إلى الصعوبة في الحصول على مثل هذه الألقاب في بلد ليس من السهل الفوز فيه”.

وما يرجح فرضية وصول كريستيانو رونالدو إلى نهاية مشواره في يوفنتوس قوله أنه: “بهذه الإنجازات، وصلت إلى الهدف الذي حددته لنفسي منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى إيطاليا: الفوز بالبطولة والكأس وكأس السوبر المحلية، وأيضاً أن أكون أفضل لاعب وأفضل هداف في هذا البلد الكروي الرائع. مع لاعبين رائعين وأندية عملاقة وثقافة كرة القدم خاصة به”.

ورأى الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات ومثلها من الألقاب في دوري أبطال أوروبا مع فريقيه السابقين مانشستر يوتايتد وريال مدريد: “لا أطارد الأرقام القياسية، بل الأرقام القياسية تطاردني. بالنسبة لأولئك الذين لا يفهمون ما أعنيه بهذا، الأمر بسيط: كرة القدم لعبة جماعية، لكن من خلال المجهود الفردي علينا أن نساعد فرقنا لتحقق أهدافها”.

وتابع: “الأمر يتعلق بالبحث دائماً عن المزيد والمزيد في أرض الملعب، والعمل أكثر فأكثر خارج الملعب، مما يؤدي إلى ظهور هذه الأرقام في النهاية وتصبح الألقاب الجماعية أمراً لا مفر منه، وبعضها نتيجة طبيعية للآخر (أي المجهود الفردي)”.