قام يوهان كرويف أسطورة برشلونة ومنتخب هولندا السابق بالإعلان عن دعمه للرئيس الأسبق جوان لابورتا في انتخابات رئاسة البارسا في الـ 18 من الشهر الجاري، والتي أعلن الأخير الترشح لها اليوم الأربعاء، مدعياً أن إدارة برشلونة بقيادة الرئيسين ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو قد فشلت في خلق جسورٍ للتواصل مع الاتحادين الأوروبي والدولي، مما كلَّف البلاوغرانا ثمناً غالياً في الأعوام الأخيرة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، قال نجم الطواحين السابق (68 عاماً) الذي أدخل مفهوم الكرة الشاملة في فلسفة البارسا: "أكثر ما يجعلني ادعم لابورتا هو استعادة القيم والمبادئ المفقودة من برشلونة، فالمال يجب أن يأتي في المقام الثاني خلفهما".
وأضاف: "مثلاً، فقدنا قيمةً كبيرةً تتمثل في أكاديمية لا ماسيا للناشئين، والتي كانت كلمةً سحريةً، فقدت بريقها الآن. أما بشأن الـUNICEF -صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة- الذي كان البارسا قد اكتسب سمعةً عالميةً عن طريق الشراكة معه في مساعدة الأطفال، والتي كانت الأقوى في العالم، فلم تعد موجودةً حالياً".
وأضاف الرئيس الفخري السابق لبطل إسبانيا: "بالإضافة لتدهور الأكاديمية، فقد فاز برشلونة ببطولة العالم في المشاكل القضائية، ويجب أن نأخذ هذا على محمل الجد وألا نسمح بحدوثه. فعلى سبيل المثال، دائماً ما يتواجد نيمار في وجه الإعصار، ويتصدر عناوين الصحافة لأسبابٍ غير رياضيةٍ تتعلق بفضائح التلاعب بمبلغ تعاقد البارسا معه. والمحصلة: 7 جلسات قضائية، لا يونيسيف ولا لاماسيا".
واختتم كرويف مؤتمره الصحفي موضحاً: "لا أملي عليهم ما يجب أن يفعلوه، ولكني أقول فقط أنه في عام 2010 كانت هنالك العديد من القيم والمبادئ التي لم يعد لها وجود في وقتنا الحالي".
