أكد لوريس كاريوس، حارس مرمى ليفربول المعار لبيشكتاش أن لعنة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 بين فريقه وريال مدريد ما زالت تطارده.
وارتكب الألماني هفوات ساذجة في المباراة التي جرت بالعاصمة الأوكرانية كييف؛ متسبباً في حرمان ليفربول من الحصول على اللقب القاري المرموق عقب خسارته 1-3 أمام الفريق الملكي.
وأكد كاريوس في مقابلة أجرتها معه صحيفة «شبورت بيلد» الألمانية أمس، أنه ما زال يتواصل مع مواطنه يورغن كلوب مدرب ليفربول، أثناء فترة إعارته لبيشكتاش؛ لكنه شدد على أنه «من السابق لآوانه قول أي شيء» بشأن مستقبله مع الفريق الإنجليزي.
وعقب تسببه في تلقي هدفين أمام ريال في نهائي كييف، انضم كاريوس لبيشكتاش على سبيل الإعارة لمدة موسمين، عقب تعاقد ليفربول مع حارس المرمى أليسون بيكر.
ولم يخض كاريوس (25 عاماً) أي مباراة تنافسية لليفربول منذ مواجهة العملاق الإسباني، لكن مع انتهاء إعارته في تركيا نهاية الموسم الحالي، فإن مستقبله مع الفريق الإنجليزي يبدو غامضاً.
وأوضح كاريوس للصحيفة الألمانية: «لا أشارك في تلك التكهنات، الحقيقة أن لدي عقد في ليفربول يمتد حتى عام 2022، في الوقت الراهن، أضع كامل تركيزي فقط على بيشكتاش، من السابق لآوانه التحدث بأي شيء عن نهاية الموسم؛ خصوصاً في ظل الغموض الذي يكتنف الأجواء بسبب فيروس (كورونا) الذي تسبب في إيقاف المنافسات.
«أداوم على الاتصال بجون آشتربيرغ مدرب حراس المرمى كل أسبوع تقريباً. إنه أول نقطة اتصال لي، ولكن بين الحين والآخر أرسل رسالة إلى كلوب. إني على اتصال بالجميع».
واعترف كاريوس أيضاً بأنه كان ينبغي عليه أن يكون «أكثر شراسة» في التعامل مع الهجوم اللاذع الذي تعرض له بعد أدائه المخيب أمام الفريق الإسباني. وتسببت الأخطاء الفادحة التي ارتكبها كاريوس في تلقي شباكه هدفين من غاريث بايل، وكريم بنزيمة، ثنائي ريال.
لكن بعد الهزيمة، قال أطباء أن الحارس الألماني أصيب بارتجاج خلال المباراة، وشدد كاريوس على أن هذا أثر على أدائه في اللقاء.
وتحدث كاريوس عن الانتقادات والتهديدات بالقتل التي وجهت إليه بعد المباراة؛ حيث قال: «تعلمت كثيراً منها! وبالرجوع بالذاكرة إلى الوراء، كان ينبغي عليَّ التعامل معه بشراسة أكثر بشكل علني».
