قبل فترة التوقف الدولي، صرح بيب غوارديولا بأنه سيذهب في إجازة، ويأمل جمهور مانشستر سيتي أن يعود المدرب الإسباني منتعشًا ومستعدًا لما يمكن أن تكون فترة حاسمة ستشكل ملامح موسم الفريق بأكمله.
ويعود السيتيزنز إلى المنافسة بمواجهة نيوكاسل يونايتد نهاية هذا الأسبوع، في أول مباراة من أصل تسع مباريات سيخوضونها خلال 28 يومًا فقط قبل أعياد الميلاد، وبعد ذلك، ينتظر الفريق جدول أكثر ازدحامًا بـ 10 مباريات أخرى قبل نهاية يناير، حيث إنه جدول محموم يضم 18 مباراة في أربع مسابقات مختلفة على مدار 71 يومًا.
فريق مدجج بالنجوم لمواجهة الجدول المزدحم
يدخل مانشستر سيتي هذه الفترة المزدحمة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ليفربول قبل التوقف الدولي، مما قلص الفارق مع أرسنال المتصدر إلى أربع نقاط، كما استعاد غوارديولا مجموعة من لاعبيه المصابين في الأسابيع الأخيرة، ولم يتبق في قائمة الغيابات سوى ثنائي خط الوسط رودري وماتيو كوفاسيتش.
ومع ذلك، سيواجه الفريق تحديًا إضافيًا الشهر المقبل مع فقدان خدمات عمر مرموش وريان آيت نوري بسبب مشاركتهما في كأس الأمم الأفريقية، مما يعني أن عمق تشكيلة السيتي سيخضع لاختبار حقيقي.
تناقض غوارديولا: من الرفض إلى القبول الاضطراري
في نهاية الموسم الماضي، تحدث غوارديولا بصراحة عن عدم رغبته في زيادة حجم فريقه، حتى لو كان الجدول المزدحم يتطلب ذلك، وقال في مايو: "قلت للنادي إنني لا أريد ذلك، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين بدون دقائق لعب. سأستقيل. اجعلوا الفريق أصغر، وسأبقى". وأضاف: "من المستحيل على نفسي أن أخبر لاعبيّ بأنهم لا يستطيعون اللعب وهم في المدرجات".
لكن على الرغم من هذا التصريح، فإن ما يملكه الآن هو فريق أكبر، وهذا الفريق الأكبر قد يكون هو الفارق الحاسم لمانشستر سيتي هذا الموسم.
في ظل تعزيز أرسنال لصفوفه بشكل كبير وسعيه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ عام 2004، فإن قدرة السيتي على المنافسة في أربع جبهات مختلفة تعتمد بشكل كبير على هذا العمق في التشكيلة.
