قمة كلاسيكية صامتة بين الزمالك والأهلي في دوري أبطال إفريقيا

تاريخ النشر: 22 يوليو 2012 - 01:40 GMT
البوابة
البوابة

يلتقي قطبا كرة القدم المصرية الزمالك والأهلي اليوم الأحد في قمة كلاسيكية صامتة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

وتكتسي القمة النارية التي ستقام بدون جمهور بسبب أحداث بورسعيد مطلع العام الحالي والتي أودت بحياة 74 مشجعاً للأهلي عقب مباراة في الدوري المحلي وبسبب الظروف الأمنية في مصر عقب الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين خاصة الزمالك الساعي لتعويض خسارته أمام تشلسي الغاني 2-3 في الجولة الأولى، في حين يطمح الأهلي لتحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد الأول على مازيمبي الكونغولي الديموقراطي بطل الموسم قبل الماضي.

وتصب الأرقام والإحصاءات في تاريخ لقاءات الفريقين لمصلحة الأهلي على المستويين الإفريقي والمحلي.

ففي 143 لقاء على مستوى كل الأصعدة، فاز الأهلي 57 مرة مقابل 34 مرة للزمالك و52 تعادلاً، بواقع أربع مواجهات في مسابقة دوري أبطال إفريقيا حيث فاز الأهلي ثلاث مرات وتعادلا مرة واحدة.

وحقق الزمالك الفوز الإفريقي الوحيد على الأهلي في كأس السوبر الإفريقية 1-0 في جنوب إفريقيا بهدف أيمن منصور الشهير في مرمى أحمد شوبير.

بينما بلغت المواجهات المحلية في الدوري 107 ففاز الأهلي 27 مرة مقابل 25 مرة للزمالك و45 تعادلاً.

وفي مسابقة الكأس المحلية، فاز الأهلي 16 مرة مقابل 8 مرات للزمالك وخمس تعادلات، والتقيا مرتين في كأس السوبر المحلية ففاز الأهلي مرة واحدة وتعادلا مرة واحدة.

والتقى الفريقان 11 مرة في شهر رمضان وفاز الأهلي خمس مرات مقابل 3 للزمالك وتعادلين.

ولقاء اليوم هو الإفريقي الثالث في شهر رمضان بعد الأول 2005 في ذهاب نصف النهائي وفاز الأهلي 2-0 (محمد بركات) والثاني عام 2008 في دوري المجموعات وتعادلا 2-2 (سجل للأهلي فلافيو ومحمد أبو تريكة، وللزمالك جمال حمزه والغاني جونيور أغوغو).

وبدأت المواجهات الإفريقية الخمس بين الفريقين عام 1994 في السوبر الإفريقي وفاز الزمالك 1-0وتكررت المواجهات عام 2005 ففاز الأهلي 2-0 و2-1 وعام 2008 في دوري المجموعات أيضاً حين فاز الأهلي 2-1 ذهاباً وتعادلا 2-2 إياباً.

وتتسم المواجهة الإفريقية السادسة بين قطبي الكرة المصرية بالكثير من الميزات أبرزها الأسلحة الجديدة التي استعد بها كل فريق على حدة بفتح باب التعاقدات لدعم بعض المراكز في صفوف الفريقين والتي تسببت بهز شباك الفريقين في الدوري قبل إلغائه بسبب أحداث بور سعيد والمسابقة القارية التي يقاتل كلا الفريقين من أجل التاهل إلى دورها نصف النهائي.

كما يطمج الطرفان لاعتلاء عرش إفريقيا والتتويج لا سيما الأهلي الذي يبحث عن تعزيز رقمه القياسي من عدد الألقاب والتأهل إلى كأس العالم للأندية الغائب عنها منذ 2008، بينما يسعى الزمالك لاستعادة الكأس الغائبة عن خزائنه منذ 2003.

وتعاقد الزمالك مع المهاجم البوركيني عبد الله سيسيه والحارس الدولي أحمد الشناوي القادمين من المصري البورسعيدي والمدافع حماده طلبه القادم من مصر المقاصة بجانب أسلحة حسن شحاته الجديدة التي يعتمد عليها بشكل أساسي نور السيد والكاميروني اليكسيس موندومو والبنيني رزاق.

أما الأهلي فتعاقد مع العاجي أوسو كونان من مصر المقاصة بجانب ست لاعبين جدد على القمة المصرية لأول مرة عبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد نجيب والبرازيلي فابيو جونيور ومحمود تريزيجيه.

واستعد الزمالك، صاحب الضيافة، جيداً لمواجهة غريمه التقليدي في محاولة لاستعادة الثقة والإبقاء على آماله في المسابقة خصوصاً وأنه سيخوض مباراتين ساخنتين أمام مازيمبي في الجولتين الثالثة والرابعة.

وخاض الزمالك مباراتين وديتين حيث تعادل مع مصر المقاصة 1-1 وفاز على المقاولون العرب 1-0.

وخاض الأهلي بدوره مباراتين وديتين ففاز على الاتحاد السكندري 1-0 والداخلية 2-1، قبل أن يدخل الفريقان معاً في معسكر إعدادي مغلق ضماناً للتركيز والبعد عن تشتيت اللاعبين والصخب الإعلامي.

وللمصادفة فإن الإدارة الفنية للفريقين يشرف عليها مدربان محليان هما حسن شحاتة (الزمالك) وحسام البدري (الأهلي)، علماً بأن الأخير لم يخسر في 3 مواجهات كمدير فني أمام الزمالك حتى الآن: الأولى في ثمن نهائي كأس مصر عام 2010 (3-1) والثانية والثالثة في ذهاب وإياب الدوري موسم 2009 حيث تعادلا 0-0 و3-3 إبان تولي التوأم حسام وإبراهيم حسن قيادة الزمالك.

بينما حقق شحاته الفوز على الأهلي إبان توليه مهمة تدريب المقاولون العرب في نهائي كأس مصر 2-1.

وهذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان بمدربين محليين حيث سيتحقق ذلك للمرة الحادية عشرة الليلة.

ويملك الفريقان الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز خصوصاً الأهلي بقيادة ثنائيه محمد أبو تريكة وعماد متعب اللذين يسعيان لمجد ورقم قياسي جديدين كأحد أبرز هدافي الديربي المصري فالأول سجل 10 أهداف بواقع 7 في الدوري و2 في كأس مصر وهدف واحد في المسابقة القارية، والثاني بالرصيد نفسه بواقع 6 في الدوري و3 في كأس مصر وهدف واحد في المسابقة القارية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن