قطر – إستثمار 2.8 مليار دولار أمريكي لإنجاح الدورة الآسيوية وإبرازها بشكل لائق

تاريخ النشر: 04 أبريل 2005 - 08:53 GMT

قطر – إستثمار 2.8 مليار دولار أمريكي لإنجاح الدورة الآسيوية وإبرازها بشكل لائق

 

المصدر : صحيفة الشرق القطرية

 

تفقد الوفد الإعلامي العالمي الزائر أمس المنشآت الرياضية لدورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة -2006) وشملت الجولة مقر القرية الأولمبية الآسيوية، ومدينة خليفة الرياضية واستاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي، واطلع الوفد المؤلف من 50 إعلامياً يمثلون كبرى وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة على حجم التحضيرات والتجهيزات والجهود المبذولة للجنة العليا المنظمة للدورة لاحتضان الشباب الآسيوي وإبراز التحدي بصورة مشرفة وتليق بمكانة وسمعة دولة قطر وماحققته من انجازات لافتة وعلى شتى الأصعدة، علما ان القيادات الرياضية القطرية قد عاهدت ابناء القارة الصفراء فور نيل شرف الاستضافة على تنظيم دورة ألعاب آسيوية متميزة وغير مسبوقة.

 

جدير بالذكر أن الحكومة القطرية رصدت اكثر من 2.8 مليار دولار أمريكي قيمة الاستثمارات لتغطية الدورة وتوفير افضل البنيات التحتية والمنشآت الرياضية المتطورة لانجاح افضل الدورات الآسيوية عام 2006 وجندت افضل كوادرها وشبابها لتحمل المسؤولية بشرف، علما ان الدورة ستشهد تحطيم العديد من الأرقام القياسية في حجم المشاركة 10 آلاف رياضي من 45 دولة آسيوية سيتنافسون في39 لعبة، تشتمل على العديد من الالعاب الاولمبية الشهيرة اضافة للرياضات الآسيوية التقليدية الشعبية، وهي خطوة رائدة سجلت للدوحة وتعكس الرؤية الصائبة لقيادتنا الرياضية التي اولت هذه الألعاب الشعبية اهتماما خاصا ووضعتها على رزنامة الآسيوية للمرة الاولى، لتسجل الدوحة2006 ، رقما قياسيا في عدد الابطال المشاركين والالعاب وغيرها.

 

وقال مسؤول قطري بارز :" في اطار جهود دولتنا لاحتضان دورة الدوحة 2006 تحول حلم بناء القرية الاولمبية الى حقيقة معيشة بمنطقة الرميلة فى قلب الدوحة، ويعد مشروع القرية الاولمبية من المشاريع الرئيسية لدورة الألعاب الآسيوية وسيكون جاهزا في بداية عام 2005 ، وستتحول القرية بعد نهاية الدورة الآسيوية الى مدينة حمد الطبية، و تستوعب القرية أكثر من عشرة آلاف شخص وتتميز بموقع مهم للغاية حيث تقع فى قلب العاصمة الدوحة ويمكن الوصول إليها بسرعة من مختلف الملاعب فى فترة زمنية قياسية تتراوح ما بين 15 و25 دقيقة، و هذا العنصر يعتبر مهما للغاية فى كل الدورات الرياضية الكبرى و راعت اللجنة المنظمة هذا العنصر حرصا منها على توفير كل التسهيلات للرياضيين حتى يكونوا على مقربة من مختلف أماكن التمارين والمباريات". وذكر انه باختيار هذا الموقع المهم ضمن المنظمون نقطة جيدة فى سبيل انجاح الدورة حيث كانت صعوبة التنقل وطول المسافات بين اماكن اقامة الرياضيين وميادين المنافسة او التمارين من الأسباب الأولى فى فشل العديد من الدورات الرياضية فى العالم.

 

وقدم المهندس هلال الكواري مدير مدينة خليفة الرياضية شرحاً وافياً للإعلاميين الضيوف واستعرض أمامهم الأرقام القياسية الخاصة بمدينة خليفة الرياضية واكاديمة التفوق الرياضي اسباير.

انبهر الضيوف والإعلاميون من القارة الصفراء بملعب استاد جاسم بن حمد بنادي السد، حيث كان في استقبالهم جاسم الرميحي أمين السر العام بنادي السد وأخذهم في جولة تفقدية شملت كافة مرافق التحفة الرائعة وقدم لهم شرحاً وافياً عن مؤهلات وامكانيات استضافة بطولة خليجي 17 الماضية.وقد نال الاستاد اعجاب وثناء الضيوف الآسيويين واعربوا عن سعادتهم بزيارة الملعب الجميل الذي يعد الأضخم حالياً على مستوى القارة الآسيوية قاطبة.

 

مدير القرية الأولمبية يشرح مراحل العمل

 

قدم المهندس حمد التميمي مدير القرية الأولمبية الآسيوية شرحاً تفصيلياً وافياً إلى الإعلاميين عن القرية الأولمبية ومراحل تنفيذها، كما استعرض المهندس التميمي أهم ملامح القرية الأولمبية وإمكانياتها. وأجاب التميمي على أسئلة واستفسارات الزملاء الإعلاميين بدبلوماسية حيث قدم لهم معلومات وافية عن القرية الأولمبية، مؤكداً أن المراحل المتبقية كافية للانتهاء من تنفيذ مشروع القرية الأولمبية، كما اطلع الإعلاميين على غرفة حقيقية تمثل نموذجا لمقر إقامة الرياضيين خلال الدورة الآسيوية عام 2006.

فريق عمل متميز

 

يعمل في اللجنة المنظمة فوق عمل متميز يتمتع بدرجة عالية من الكفاءة والخبرة لإنجاز الأهداف الجوهرية الموكلة إليه بدقة وفاعلية وهي:

- تقديم أفضل دورة للألعاب الآسيوية على الإطلاق.

- تقديم إرث يدوم لأجيال قادمة.

- تقديم أفضل قيمة للشركات والمؤسسات الداعمة.

وتعمل اللجنة ا لمنظمة لألعاب الدوحة 2006 على التخطيط الكلي والاشراف وتنفيذ كافة العناصر المطلوبة لاستضافة أفضل حدث رياضي آسيوي في القرن الواحد والعشرين.

 

أرقام وحقائق

- أول مرة تنعقد دورة الألعاب الآسيوية في منطقة الخليج.

- أول مرة تستضيف 45 دولة من آسيا.

- أول دورة للألعاب الآسيوية تستضيف 39 رياضة.

- أول مرة يتم إدخال لعبة الشطرنج وسباق التحمل في الألعاب الآسيوية.

- أول مرة يمر فيها حملة الشعلة في جميع الـ 45 دولة مشاركة.

- أول مرة في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية يسن فيها قانون لحماية حقوق الملكية الفكرية للألعاب.

- أول مرة في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية يُطرح الشعار للحماية في الاتحاد الأوروبي.

- أول مرة تحصل الألعاب على تغطية رقمية كاملة.

- أول مرة يتم تغطية بعض المنافسات الرئيسية بنظام HDTV.

- ستقدم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة ما يزيد عن 2000 ساعة من التغطية التليفزيونية المباشرة.

 


 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن