قرعة كأس أمم إفريقيا 2015 اليوم

تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2014 - 02:11 GMT
البوابة
البوابة

تتجه الأنظار اليوم، الأربعاء إلى غينيا الاستوائية التي تستضيف عاصمتها مالابو قرعة كأس أمم إفريقيا 2015 بعدما ورثت تنظيمها قبل أسبوعين فقط من المغرب المعتذر تخوفاً من تفشي فيروس إيبولا.

وستطلق مراسم القرعة رمزياً العد التنازلي للحدث القاري الكبير بعد أن كانت مقررة في 26 نوفمبر الماضي في الرباط، لكن فيروس إيبولا الذي راح ضحيته نحو 7 آلاف شخصاً في غرب إفريقيا بدل كل المعطيات.

وبعد شطب المغرب واستبعاده من المشاركة ثم اعتذار أنغولا وتأكيد قطر استعدادها لتقديم أي مساعدة إذا طُلب منها رسمياً استضافة البطولة، طرح اسم الغابون وغينيا الاستوائية بين الدول المحتمل استضافتها للبطولة الإفريقية، فراحت الاستضافة إلى غينيا الاستوائية، ثالث منتح للبترول في جنوب الصحراء الإفريقية، التي يحدها الغابون والكاميرون في وسط غرب القارة.

وتبلغ مساحة البلاد التي استضافت النهائيات عام 2012 مشاركة مع الغابون 28 ألف كلم مربع ويقطنها 720 ألف نسمة.

وستقام النهائيات بين 17 يناير و8 فبراير المقبلين في أربع مدن هي: العاصمة مالابو وباتا ومونغومو وإيبيبيين.

وتأهلت غينيا الاستوائية مباشرة بصفتها الدولة المضيفة علماً بأن منتخبها استبعد من التصفيات في يوليو الماضي لإشراكه أحد اللاعبين غير المؤهلين.

وانتهت معضلة استضافة النهائيات بعد لقاء جمع رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، الذي يدير البلاد منذ 35 عاماً بقبضة من حديد، مع الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي.

وكان المغرب طلب في 10 أكتوبر الماضي تأجيل البطولة، ورد الاتحاد الإفريقي في 3 نوفمبر بالرفض بإجماع أعضاء لجنته التنفيذية خلال اجتماعه في الجزائر غداة إياب نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا ومنح المغرب مهلة 5 أيام.

وتشبث المغرب بقرار الإبقاء على طلبه تأجيل كأس الأمم الإفريقية لأسباب صحية.

لكن حياتو (68 عاماً) الذي يرأس الاتحاد القاري منذ 1988، أوضح أن تأجيل البطولة سيكون بمثابة ضربة قاتلة للاتحاد الذي سيفقد مصداقيته، وشدد على أن البطولة ستقام في المواعيد المحددة سابقاً.

ومنذ طلب المغرب التأجيل حفاظاً على سلامة مواطنيه حسب تعبير وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، خاطب الاتحاد الإفريقي 8 اتحادات وطنية طلبت استضافة نسخة 2017 بعد سحبها من ليبيا لأسباب أمنية لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015 في حال إصرار المغرب على تأجيلها.

والدول هي مصر والسودان والجزائر وجنوب إفريقيا وغانا والغابون وكينيا وزيمبابوي، وأعلنت الدول الخمس الأولى رفضها الاستضافة، وعاد الاتحاد الإفريقي وطلب مجددا من مصر الاستضافة بيد أن الأخيرة رفضت لدواعٍ أمنية واقتصادية وسياحية.

ساحل العاج أبرز المرشحين

وستوزع المنتخبات الـ 16 المشاركة على 4 مجموعات على رأس إحداها غينيا الاستوائية، إلى جانب العمالقة غانا وزامبيا بطلة 2012 وساحل العاج.

وتعتبر ساحل العاج التي أفلت منها اللقب في السنوات الأخيرة (وصيفة في 2006 و2012 ونصف نهائي 2008)، من أبرز المرشحين لخطف المركز الأول.

ورغم اعتزال الهداف التاريخي ديدييه دروغبا، إلا أن تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفيه رينار تضم عدداً من النجوم يتقدمهم يايا توريه لاعب وسط مانشستر سيتي وأفضل لاعب إفريقي في آخر 3 أعوام.

وبعد فشل نيجيريا حاملة اللقب بالتأهل بالإضافة إلى مصر حاملة اللقب 7 مرات (رقم قياسي)، تبدو الجزائر مرشحة قوية لمزاحمة ساحل العاج بعد المستويات الرائعة التي قدمتها في مونديال 2014 وبلوغها الدور الثاني حين خسرت أمام ألمانيا البطلة 1-2 بعد التمديد.

وصنفت الجزائر في التصنيف الثاني من القرعة إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو وصيفة النسخة الأخيرة ومالي وتونس.

ويبحث منتخب ثعالب الصحراء عن لقبه الثاني بعد الأول عام 1990.

وتعيش الكرة الجزائرية أفضل أيامها، إذ أحرز وفاق سطيف لقب دوري أبطال إفريقيا ونال لاعب الوسط الدولي ياسين براهيمي جائزة أفضل لاعب في القارة باختيار شبكة بي بي سي البريطانية.

وفي القبعة الثالثة، صنفت منتخبات الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا والغابون والكونغو الديمقراطية، والقبعة الرابعة السنغال والكاميرون وغينيا والكونغو.