قرار تكتيكي يغيّر خطط برشلونة: لماذا فاز دياز بثقة فليك؟

تاريخ النشر: 21 مايو 2025 - 10:39 GMT
تفاصيل تفضيل برشلونة لدياز على نيكو ويليامز
تفاصيل تفضيل برشلونة لدياز على نيكو ويليامز (Photo by Paul ELLIS / AFP)

مع اقتراب نهاية موسم 2024–25، وتبقي مباراة وحيدة أمام أتلتيك بلباو، بدأت إدارة نادي برشلونة في حسم ملامح خطتها الخاصة بسوق الانتقالات الصيفية، في ظل توجه واضح لتعزيز الجبهة الهجومية.

ورغم ارتباط اسم نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بلباو بالنادي الكتالوني مؤخرًا، إلا أن التقارير القادمة من إسبانيا تشير إلى أن أولوية التعاقد باتت موجهة نحو لويس دياز، جناح ليفربول الإنجليزي.

لويس دياز أولوية برشلونة هذا الصيف

بحسب تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن لويس دياز أصبح الهدف الأول لبرشلونة في مركز الجناح الأيسر، متقدمًا على نيكو ويليامز الذي كان مرشحًا بارزًا سابقًا، رغم وجود شرط جزائي مغرٍ في عقده يبلغ 58 مليون يورو فقط.

هذا التغيير في التوجه يعود إلى أسباب فنية وهيكلية تتعلق باحتياجات الفريق أكثر من كونها مالية بحتة.

عوامل التفوق: الخبرة والمرونة التكتيكية

يرى مسؤولو برشلونة، وعلى رأسهم المدير الرياضي ديكو والمدرب هانز فليك، أن دياز يتمتع بخبرة كبيرة على أعلى المستويات، وقدرة على التأقلم مع الضغوط، وهي صفات مطلوبة بشدة في فريق يعتمد على عدد كبير من اللاعبين الشباب.

في المقابل، تُظهر الإدارة ثقة كاملة في قدرة أكاديمية لاماسيا على تزويد الفريق بالعناصر الشابة مستقبلاً، ما يجعل الحاجة في السوق موجهة نحو لاعب ناضج وقادر على قيادة الخط الهجومي.

دياز يتفوق أيضًا في مركز رأس الحربة

جانب آخر يُرجّح كفة دياز على ويليامز هو المرونة التكتيكية. فقد شارك النجم الكولومبي مع ليفربول في عدة مباريات كمهاجم صريح (رقم 9) تحت قيادة المدرب آرني سلوت، وقدم أداءً جيدًا في هذا المركز.

هذا التنوع يُعطي برشلونة خيارات أكبر في التشكيل، خصوصًا في ظل إمكانية تناوب الأدوار في الثلث الهجومي.

منافسة قوية، لكن الأولوية واضحة

رغم أن كلا اللاعبين يمثلان إضافة قوية من الناحية الفنية، إلا أن التفضيل الحالي يميل بوضوح نحو لويس دياز، نظراً لتكامل ملفه من حيث الخبرة، التنوع، والجاهزية البدنية.

يبقى القرار النهائي مرتبطًا بالقدرة المالية للنادي وإدارة ملف الرواتب، لكن الاتجاه داخل برشلونة بات واضحًا: دياز هو الهدف الأول في مركز الجناح الصيف المقبل.