رغم أن عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد يمتد حتى يونيو 2027، إلا أن ملف تجديده أصبح معقّدًا بشكل مبكر، بعد تقارير صحفية تؤكد أن اللاعب لم يقبل أيًا من العروض المالية التي قدمها النادي حتى الآن.
وبحسب الصحفي تونو غارسيا عبر برنامج "El Larguero"، فإن اللاعب وممثليه لا يرغبون حاليًا في فتح باب النقاش بشأن العقد الجديد، في خطوة تعكس وجود فجوة واضحة بين الطرفين.
فينيسيوس يريد أعلى راتب في الفريق
أكد غارسيا أن فينيسيوس لم يعطِ الضوء الأخضر لأي من العروض المقترحة، والتي كان أبرزها عقد بقيمة 20 مليون يورو سنويًا، وهو ما يراه معسكر اللاعب قريبًا جدًا من راتبه الحالي ولا يُعبّر عن قيمته الحقيقية.
وبحسب المصادر، فإن فينيسيوس يطالب بعقد يزيد عن 25 مليون يورو صافي سنويًا، ما يجعله اللاعب الأعلى أجرًا في النادي، متقدمًا على نجوم مثل جود بيلينغهام وفيديريكو فالفيردي.
اللافت أن فينيسيوس لا يبني طلباته على ما يتقاضاه زملاؤه، بل على ما يعتبره انعكاسًا لمكانته في الفريق والمساهمة التي يقدمها.
المفاوضات في طريق مسدود حاليًا
حتى اللحظة، تم تعليق المفاوضات بشكل كامل. إدارة ريال مدريد لم تُظهر بعد استعدادًا للوصول إلى سقف مطالب اللاعب، خاصة بعد موسم جيد من فينيسيوس، لكن لا يُصنف كأفضل ما قدمه في مسيرته.
ومع تبقّي أقل من عامين على نهاية عقده، يزداد الضغط تدريجيًا على الطرفين للوصول إلى اتفاق، لكن كل شيء يشير إلى أن الأزمة قد تمتد حتى عام 2026، إذا لم يتنازل أحد الطرفين.
رغبة مشتركة..ولكن بشروط
رغم هذا الجمود، يؤكد المقربون من الطرفين أن هناك رغبة متبادلة في الاستمرار. فينيسيوس لا ينوي الرحيل، والنادي يعتبره ركيزة أساسية في مشروعه الرياضي، لكن الاختلاف المالي هو العقبة الوحيدة التي تُؤجل الاتفاق.