أشار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم أنه لا نية لتغيير مكان إقامة بطولة كأس العالم للأندية في ديسمبر القادم والتي من المقرر أن تُقام في دولة المغرب، وأوضح الاتحاد الدولي كيفية تعامل الاتحاد الإفريقي (كاف) مع الوضع حتى الآن فيما يخص انتشار وباء الإيبولا.
وقتل المرض حتى الآن قرابة 5 آلاف شخص وأغلب الضحايا من دول غرب إفريقيا مثل ليبيريا وسييراليون وغينيا، بينما ما زالت المغرب في مأمن من هذا الوباء وهذا ما كان كافياً للفيفا بتأكيد إقامة البطولة في البلد الواقعة في شمال إفريقيا بداية من 10 ديسمبر القادم.
وجاء في بيان الاتحاد الدولي اليوم: "فيما يتعلق بكأس العالم للأندية التي ستُعقد بالمغرب فإن صحة اللاعبين والمسؤولين والجماهير المحبة لكرة القدم تبقى الأولوية القصوى للاتحاد، في هذه البطولة أو أي بطولة تابعة للاتحاد الدولي، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لا توجد أية حالات إصابة بالإيبولا في المغرب، والاستعدادات مستمرة للاستضافة كما كانت".
أضاف البيان: "تتابع الفيفا الوضع بشكل كبير وهى على اتصال وثيق مع السلطات المغربية وهناك تحديث باستمرار من قبل منظمة الصحة العالمية لأي جديد حول هذه القضية، وإذا تغير الوضع فسوف نكون على اتصال مع الأندية المشاركة حول ذلك".
كما نشر الفيفا مجموعة من التوصيات في نهاية بيانه لمحاولة منع انتشار الوباء، كما يتم تنفيذ فحوصات طبية مكثفة على اللاعبين العائدين من أية مباريات تقام بأراضي الدول ذات المخاطر العالية ودعم الاتحاد قرار نقل المباريات التي تقام في ليبريا وسييراليون وغينيا إلى أماكن محايدة.
ومن المقرر إقامة كأس الأمم الإفريقية القادمة في المغرب في يناير القادم رغم احتجاجات ومخاوف الدولة بسبب المخاطر الصحية المحتملة.
