فيروس كورونا “ينحاز” لميسي على حساب رونالدو

تاريخ النشر: 05 مايو 2020 - 05:25 GMT
ميسي ورونالدو
ميسي ورونالدو

اعتاد المتابعون خلال أكثر من عقد على التنافس الكبير في الألقاب والإنجازات الفردية بين النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، إلا أن فيروس كورونا قد يقلب موازين بشكل واضح لصالح الأرجنتيني في الأعوام القادمة.

فميسي، وفقاً لخبراء رياضيين، قد يستفيد من عامل السن مقارنة برونالدو بشأن المتضرر أكثر بينهما بسبب جائحة كورونا وتأثيرها على الثنائي في مسيرتهما.

فالأرجنتيني أصغر سناً من غريمه البرتغالي، إذ يبلغ الآن من العمر 32 عاماً وسيصل لعامه 33 الشهر القادم، أما “صاروخ ماديرا” فيكبره سناً حيث يبلغ 35 عاماً و يصل لعامه 36 في فبراير القادم.

ومن شأن فيروس كورونا أن يحرم متابعي كرة القدم من خدمات رونالدو لعدة أسابيع، ولن يكون بمقدوره العودة، أما ميسي فلديه المتسع من الوقت، على الأقل للوصول لما بعد سن رونالدو بعام أو اثنين على أقصى تقدير لكي يعتزل بعدها بحال عدم تعرضه لإصابات مؤثرة، وفقاً لموقع “سبورت 360”.

من ناحية أخرى، فإن استمرار رونالدو في الملاعب لما بعد 36 عاماً سيكون أمرا مستبعداً خاصةً في ظل التراجع البدني المتوقع للياقته، ولذلك قد ينتقل لبطولة أقل تنافسية مثل الدوري الأميركي بعد نهاية عقده مع يوفنتوس.

ويرى موقع “سبورت 360” أن الجوانب المالية ستكون لصالح ميسي، فمعظم الأندية تعاني من أزمات اقتصادية بسبب جائحة الفيروس التاجي مما يعني أن رونالدو لن يكون بمقدوره الحصول على راتب ضخم كما يرغب دوماً.

كما أن يوفنتوس قد يجد صعوبة في ضخ المال لخزينة رونالدو وربما قد يضطر للرحيل عن “السيدة العجوز” دون إكمال عقده مثلما حدث من قبل مع فريقه السابق ريال مدريد الذي رحل عنه بسبب الرغبة في الحصول على راتب ضخم.

أما ميسي في هذا الصدد فما زال أمامه عامان على الأقل لكي تصبح فكرة حصوله على راتب ضخم أمر مستبعد من قبل إدارة ناديه، إذ لا يمكن رفض طلبات "ليو" في الوقت الحالي كونه يحمل فريق برشلونة على عاتقه في كل المناسبات.