ودّع ليفربول دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، في ليلة مؤلمة عاشها جمهور الريدز على ملعب أنفيلد، وبعد نهاية المباراة، شوهد النجم المصري محمد صلاح وهو يبكي بحرقة، في مشهد أثار الكثير من الجدل حول مستقبله مع الفريق.
ديمبيلي يعيد باريس للمباراة وليفربول يفشل في الحسم
دخل ليفربول اللقاء متقدمًا في مجموع المباراتين 1-0 بعد فوزه في باريس، لكن عثمان ديمبيلي عادل النتيجة مبكرًا في الدقيقة 13 ليأخذ المباراة إلى الأشواط الإضافية، رغم محاولات الفريقين لحسم المواجهة، لم ينجح أي منهما في هز الشباك، ليكون الحسم عبر ركلات الترجيح.
دوناروما يتألق وباريس يحسم التأهل بركلات الترجيح
كان الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما بطل ركلات الترجيح، حيث تصدى لمحاولتي داروين نونيز وكورتيس جونز، ما منح فريقه الأفضلية، وفي المقابل، سجل لاعبو باريس جميع ركلاتهم بنجاح، قبل أن يحسم ديزيري دووي الركلة الأخيرة ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى ربع النهائي، حيث سيواجه إنتر ميلان.
دموع صلاح تثير التساؤلات حول مستقبله
بالنسبة لصلاح، لم تكن دموعه مجرد تعبير عن الخروج الأوروبي، بل ربما تعكس حقيقة أن هذه كانت آخر فرصة له لتحقيق اللقب مع ليفربول، خاصة مع انتهاء عقده بنهاية الموسم وعدم توصله لاتفاق على التجديد حتى الآن، كما يواجه النادي نفس الموقف مع نجوم آخرين مثل فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر-أرنولد، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق.
ليفربول أمام اختبار جديد في نهائي كأس الرابطة
رغم الإقصاء الأوروبي، لا يملك ليفربول الكثير من الوقت للحزن، إذ ينتظرهم نهائي كأس الرابطة الإنجليزية ضد نيوكاسل يونايتد يوم الأحد المقبل، وهو أول ألقاب الموسم التي يسعى الفريق لتحقيقها، كما أن خروجهم من دوري الأبطال قضى على آمال الثلاثية، بعد إقصائهم المفاجئ من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث.