حافظ الدحيل والسد على فرص كل منهما في التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بعدما تعادلا إيجابياً بهدف لكل منهما، على ملعب عبد الله بن خليفة ضمن ذهاب دور الـ 16.
بدأ الزعيم بقيادة مديره الفني تشافي المباراة بضغط متقدم على دفاعات الدحيل، مسيطراً على مجريات اللقاء.
وظهر الدحيل للمرة الأولى في المباراة في الدقيقة 17، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بقدمي إيدميلسون، لكنها مرت بجوار القائم بقليل.
واضطر روي فاريا؛ المدير الفني للدحيل، لإجراء أول تغيير في الدقيقة 18 بخروج مهدي بنعطية؛ مدافع الفريق، للإصابة، ونزول بسام الراوي بدلاً منه.
وفي الدقيقة 29، ترجم السد سيطرته محرزاً الهدف الأول بأقدام أكرم عفيف، بعدما استلم نام تي تمريرة خاطئة من لاعب الدحيل، ثم مررها على حدود منطقة الجزاء إلى عفيف، ليسددها الأخير بشكل رائع في المرمى.
وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق، أدرك يوسف المساكني التعادل لكتيبة فاريا من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء.
مع بداية الشوط الثاني، تحسن الدحيل عن بدايته في الشوط الأول، وكاد المعز علي أن يتقدم بعد مرور خمس دقائق من تسديدة قوية من داخل المنطقة، لكن سعد الشيب؛ حارس السد، تصدى لها ببراعة.
وسنحت فرصة خطيرة أخرى للدحيل من ركلة ركنية أبعدها الشيب، لكنها وصلت بشكل خاطئ إلى المعز علي، ليسددها قوية، لكنها تصطدم بالدفاع وترتد إلى وسط الملعب.
وفي الدقيقة 64 من عمر المباراة، أرسل علي عفيف عرضية رائعة إلى داخل منطقة الجزاء من ركلة حرة من منتصف ملعب السد، استقبلها بسام الراوي برأسية مرت أعلى مرمى السد بقليل.
الدقائق المتبقية من اللقاء سيطر عليها الهدوء من جانب الفريقين، حيث تبادلا السيطرة على الكرة دون أي هجمات خطيرة على كلا المرميين.
وفي الوقت الضائع، طالب لاعبو السد حكم اللقاء باحتساب ركلة جزاء، إثر ملامسة بسام الراوي للكرة بيده داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم أشار بعدم وجود أي خطأ، لتنتهي المباراة بالتعادل، ويُترك الحسم للقاء الإياب.
يذكر أن لقاء الإياب من المقرر أن يقام في 13 من الشهر الجاري، على ملعب جاسم بن حمد.
