فساد الفيفا يزلزل أكبر بنوك بريطانيا

تاريخ النشر: 03 يونيو 2015 - 10:43 GMT
البوابة
البوابة

تقوم بنوك بريطانية كبرى حالياً بعمليات تمشيط في نظام المدفوعات تتعلق بمسئولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتأكد من عدم وجود عمليات فساد أو غسل أموال.

وتسعى بنوك باركليز وإتش إس بي سي وستاندرد تشارترد البريطانية للتأكد من سلامة هذه العمليات وموافقتها للقواعد المعمول بها دولياً.

وتتعلق التعاملات التي يجري التحقيق بشأنها داخلياً في البنوك الثلاثة العالمية بمسؤولين كبار في الفيفا، وبمبالغ تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدولارات.

وقالت صحيفة "دايلي تيليغراف" البريطانية أن البنوك الثلاثة من بين 12 مصرفاً وردت أسماؤها في لائحة الاتهام، ولا يوجد حتى الآن اتهام بارتكاب هذه المؤسسات لمخالفات قانونية.

وتقوم البنوك الثلاثة بهذه المراجعات الداخلية كعملية احترازية للتأكد من امتثالها لقواعد مكافحة غسل الأموال والرشوة.

ولم يعلق بنكا باركليز وإتش إس بي سي على هذه المسألة.

ومن بين المعاملات التي يجري التحقيق بشأنها 200 ألف دولار من شركة للتسويق الرياضي متعددة الجنسيات متهمة بالرشوة دفعت من بنك باركليز في نيويورك إلى بنك باركليز جزر كايمان، وهي متعلقة بعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم السابق الأمريكي تشاك بلايزر عام 1999.

العملية الأخرى تصل قيمتها إلى 1.2 مليون دولار، أرسلت إلى حساب في بنك إتش إس بي سي في نيويورك، وأرسلت بعد ذلك إلى بنك إتش إس بي سي هونغ كونغ في نوفمبر 2012.

وقال متحدث باسم ستاندرد تشارترد: "ندرك أن بعض التعاملات من قبل ستاندرد تشارترد مذكورة في لائحة الاتهام، ونتطلع إلى التحقق من هذه المدفوعات".