فريق اللاجئين لا يعرف الاستسلام

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2016 - 03:38 GMT
السباح السوري رامي أنيس
السباح السوري رامي أنيس

بعد الأهوال التي ذاقوها من الحروب في بلادهم، يكتب القدر اليوم فرصة جديدة لـ 10 لاجئين في دورة الألعاب الصيفية الأوليمبية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وألقى موقع "إنكا" الرياضي الضوء على هؤلاء اللاجئين، الذين يشاركون في رياضات مختلفة كالآتي:

أول هؤلاء اللاجئين هو السباح السوري رامي أنيس، الذي غادر سوريا بحقيبة صغيرة في يده، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته كبطل أولمبي، وقال أنيس، في مؤتمر صحفي: "فريق اللاجئين في الأولمبياد هو فريق لا يعرف اليأس".

وينضم إليه من سوريا السباحة يسرا مارديني، التي ترعاها ألمانيا، بالإضافة إلى لاعبة الجودو يولاندا بوكاسا مابيكا، واللاعب بوبولي ميسينغا، حيث اعتادا تمثيل دولة الكونغو الديمقراطية، ولكن كليهما طلبا اللجوء للبرازيل أثناء فعاليات كأس العالم للجودو عام 2013، التي استضافتها ريو دي جانيرو أيضاً.

وتقول ناشطة السلام الكينية والعداءة الأولمبية تيغلا لوروب رئيسة بعثة اللاجئين في أولمبياد ريو دي جانيرو: "ندرك أن اللاجئين أيضاً بشر، وعلى الرغم من كسر بلادهم، إلا أن روحهم الإنسانية والرياضية لم تنكسر".

ورداً على سؤال يطلب تلخيص تجربة المنافسة تحت العلم المحايد للجنة الأولمبية الدولية بكلمة واحدة، قال أنيس ببلاغة: "لدينا إرادة حديدية، نشعر بالحزن حقاً بسبب الحروب في بلادنا ولكن هذا لا يقتل أرواحنا، كنت دائماً أقول لنفسي: لا لليأس".

وينضم لفريق اللاجئين من جنوب السودان أيضاً، ثلاثة أبطال هم أنجلينا ندا لوهاليث، وروز ناثايك لوكونيان، وباولو أموتون لوكورو، ثلاثتهم في سباق الجري بفئات مختلفة، 1500 و800 و1500 أيضاً على الترتيب، ومن أثيوبيا يوناس كاندي في سباق الماراثون.