تسببت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، التي تقدم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، في أزمة بين الأوساط الرياضية، بعدما أكدت أنه لا يوجد من ينافس كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد على الجائزة هذا العام رغم تراجع أدائه مؤخراً، وتألق غريمه ليونيل ميسي مهاجم برشلونة.
وكتبت المجلة الرياضية على غلافها اليوم سؤالاً هو: "من يستطيع التفوق على رونالدو؟"، لتستبعد نجمي البارسا نيمار وميسي، رغم أن الأخير يتصدر هدافي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ومن أبرز المرشحين للفوز بالحذاء الذهبي للموسم الجاري.
وأفردت المجلة تقريراً عن النجم البرتغالي على مدار الموسم الجاري، وعن الإنجازات التي حققها على الصعيدين الفردي والجماعي، ومع منتخب بلاده، وعن حظوظه في قنص الكرة الذهبية للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية.
وتحدثت الصحيفة عن أن البرتغالي لا يجد من ينافسه على الجائزة الموسم الجاري، وذلك بعدما اقترب من التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، على عكس برشلونة، الذي ودع منافسات البطولة القارية في ربع النهائي أمام يوفنتوس.
وأضافت أن تألق "صاروخ ماديرا" في المباريات الأخيرة فتح أمامه طريق الفوز بجائزة الأفضل من جديد، بالرغم من نهاية مسيرة فريقه بتأمين لقب أي بطولة هذا الموسم.
وانتقدت وسائل الإعلام المقربة من برشلونة تقرير المجلة الفرنسية، وأكدت أن ميسي يستحق التواجد على رأس المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، بفضل ما يقدمه على مدار الموسم الجاري، وأن الأمر قد يدعمه فوزه بالثنائية المحلية، حيث ما البارسا زال ينافس الفريق الملكي على لقب الدوري، كما تأهل إلى نهائي كأس الملك ليواجه آلافيس.