مع توقف الحياة في الدوريات الخمسة الكبرى بشكل خاص، حتى أبريل القادم على أقل تقدير، في محاولة للحد من تفشي وباء كورونا العالمي، يجاهد العديد من اللاعبين الذين تعرّضوا إلى إصابات مطولة من أجل العودة في أسرع وقت ممكن في حال استئناف المسابقات.
ويرى محللون أن فترة التوقف الحالية ربما تكون فرصة جيدة لبعض الغائبين عن الملاعب للعودة ومع تأجيل بطولة يورو إلى العام المقبل يعود إليهم الأمل للمشاركة في هذا المحفل الرياضي الكبير.
وأحاطت الشكوك بالعديد من اللاعبين المميزين سواء مع فرقهم أو مع منتخبات بلدانهم، ويبرز أهمهم النجم هاري كاين بعد إصابته بداية العام الجاري، خاصة أن كثيرين استبعدوا إمكانية لحاقه بالجولات الختامية من مسابقة الدوري الممتاز أو كذلك بيورو 2020.
وكان كاين قد عاد في الأيام الأخيرة إلى التدريبات قبل إيقاف البطولات بسبب فيروس كورونا.
وبخلاف الهداف الإنجليزي تعرض إيدين هازارد، نجم ريال مدريد، إلى إصابة بشق في عظمة الشظية اليمنى خلال مباراة ليفانتي آواخر فبراير الماضي.
وأكدت العديد من التقارير أن البلجيكي سيغيب لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر، ليتأكد غيابه حتى نهاية الموسم، بل وواجه خطر الغياب عن المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة يورو، إلا أن القرار الجديد أعاد الحياة من جديد لنجم ريال.
وفي مطلع فبراير الماضي تعرض عثمان ديمبيلي نجم برشلونة إلى تمزق في الأوتار القريبة من العضلة ذات الرأسين بالفخذ الأيمن، ليتأكد ابتعاده عن الملاعب 6 أشهر تقريباً.
كغيره من المصابين، حصل ميريه ديميرال، مدافع يوفنتوس، على دفعة معنوية كبيرة عقب قرار تأجيل يورو للمراهنة على حظوظه في تمثيل منتخب تركيا في البطولة صيف 2021.
وأصيب ديميرال بقطع في الرباط الصليبي قبل شهرين خلال مباراة يوفنتوس وروما، ليتأكد غيابه 7 أشهر.
وقدم ديميرال أداءً ممتازاً مع يوفنتوس في المباريات التي شارك فيها، وأثبت أنه لاعب من طينة خاصة فحصل على مكان أساسي قبل أن يصاب ويبتعد عن الملاعب.
