فاتي يقدم نفسه بقوة مع برشلونة

تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2019 - 03:42 GMT
فاتي (يمين)
فاتي (يمين)

حاز آنسو فاتي، نجم برشلونة الشاب، على الكثير من الإشادة والإعجاب بعد تألقه في الفترة الأخيرة.

وقالت صحف إسبانية أن فاتي كان يبلغ 10 سنوات وعدة أشهر عندما جاء نيمار دا سيلفا إلى برشلونة عام 2013، ثم رحل النجم البرازيلي في صيف 2017 عندما اقترب اللاعب القادم من غينيا بيساو من إتمام عامه الـ 15 فقط.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن فاتي، استغل المساحة الصغيرة التي أتيحت له للتواجد مع الفريق الأول هذا الموسم، ليقدم نفسه بقوة أمام الجماهير ويكسب قلوبهم، ويجعل النقاد يكتبون عنه صفحات حول جمال الكرة التي يقدمها في عمر 16 عاماً و318 يوماً.

أوضحت الصحف أن فاتي كان بحاجة إلى 7 دقائق فقط، كي يسجل هدفا ويصنع آخر لزميله فرينكي دي يونغ أمام فالنسيا ليحظى بعناق زملائه، بالإضافة إلى أن كل من في الملعب كان يهتف باسمه.

وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، أصيبت الجماهير بالهوس بسبب اللاعب الشاب الذي يفوز بكل شيء في الملعب، كما ظهرت مقارنات له مع فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، ورشحه الكثيرون للفوز مستقبلاً بالكرة الذهبية.

وكان فاتي قد أحرز هدف التعادل للبلاوغرانا في شباك أوساسونا المرحلة الماضية، ليصبح ثالث أصغر لاعب في تاريخ الليغا يسجل هدفاً، عن عمر يناهز (16 عاماً و304 أيام)، بعد فابريس أولينغا (16 عاماً و98 يوماً)، وإيكر مونياين (16 عاماً و 289 يوماً)، كما نجح آنسو في التفوق على أسطورة برشلونة ليونيل ميسي، ولاعبه السابق بويان كريكيتش.

وبعد مباراة السبت أصبح فاتي “بعمر 16 عاماً و318 يوماً”، أصغر لاعب يُسجل ويصنع في مباراة بالليغا في القرن الـ21.

وأكدت “موندو ديبورتيفو” أن فاتي نفذ تعليمات المدرب إيرنيستو فالفيردي في المباراة، حيث أنه كان يُشعر المنافس بالخطر كلما لمس الكرة. وأضافت أنه لم ينس أيضاً القيام بالأدوار الدفاعية، وكان يسعى دائماً إلى استعادة الكرة من لاعبي فالنسيا.

وأتمت الصحيفة تقريرها بتأكيد أن جماهير برشلونة أحبت كل ما فعله فاتي الذي بات ظاهرة حقيقية، ولذلك حصل على تحية كبيرة عند تغييره في المباراة، كما هتف المشجعون بأغنية تحمل اسمه.

وعلق فالفيردي قائلاً: “استيعاب أنك أحد لاعبي برشلونة ليس سهلاً، وليس من الطبيعي أن تسجل من أول لمسة، والثانية تصنع آخر، والثالثة تكون قريباً من التسجيل، هذه الفئة من اللاعبين معروفة، وهي تسير بخطى سريعة، نأمل أن تضيف لنا المزيد.

“دائما يلعب من يستحق، وليس هناك أسرار، وما يريده المدربون هو أن يكون الجميع جاهزين للاعتماد عليه، وفاتي انضم إلينا كشاب ولكن سارت الأمور على ما يرام، وكارليس بيريز استمر لوقت أطول في الملعب لأننا اعتقدنا أنه أكثر ضرورة”.

وبسؤاله عن المقارنات بين فاتي وميسي، أجاب “لست قلقاً، حين تكون الكرة كبيرة جداً يتوجب علينا الاهتمام وتفريغها من الهواء”.