قال رايان غيغز أمس الاثنين أنه يأمل ألا تكون عودة الفريق البريطاني إلى منافسات كرة القدم الأولمبية بعد 52 عاماً من الغياب مجرد حدث عارض لن يتكرر.
ولم تتأهل بريطانيا إلى نهائيات كرة القدم الأولمبية منذ ألعاب روما عام 1960 وكانت آخر مرة شاركت في التصفيات عام 1971 عندما فشلت في بلوغ نهائيات اولمبياد ميونيخ 1972.
ومنذ عام 1984 تم السماح للاعبين المحترفين بخوض الأولمبياد لكن اتحادات كرة القدم في اسكتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية كانت تعارض تكوين فريق بريطاني خشية فقدان وضعها المستقل داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
لكن عندما مُنحت لندن حق استضافة الألعاب، تم تكوين فريق بريطاني لخوض منافساتها بوصفه منتخب البلد المستضيف.
وقال غيغز قائد الفريق البريطاني في أولمبياد لندن للصحفيين في مؤتمر صحفي في المجمع الأولمبي: "آمل ألا تكون مشاركة بريطانيا بفريق موحد مجرد حدث عارض".
وأضاف جناح مانشستر يونايتد: "أنا ويلزي بالطبع وفخور بذلك لكن من الرائع أن تسنح لي فرصة خوض أكبر بطولة رياضية في العالم الآن. أنا فخور بذلك واتمنى أن يستمر هذا الأمر".
وقال كريغ بيلامي (33 عاماً) وهو ويلزي أيضاً أن تجربة اللعب في الفريق البريطاني تختلف تماماً عن اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال مهاجم ليفربول: "إنها تجربة جديدة بالنسبة لنا. نلتقي مع رياضيين آخرين ونتناول الطعام معهم ونحن جزء من فريق أولمبي بريطاني أكبر".
وتابع: "الامر مختلف تماماً عن كونك مجرد لاعب في فريق كرة قدم. إنه احساس مختلف كونك مع رياضيين آخرين تحاولون إحراز ميداليات لبريطانيا".
ويقود الفريق البريطاني المدرب ستيوارت بيرس وسيلعب أمام البرازيل ودياً يوم الجمعة المقبل.
وقال بيرس أن الفريق ازداد قوة بعد معسكر تدريبي في إسبانيا.
وأضاف: "كان الأسبوع رائعاً وأصبح الفريق متجانساً بسرعة. نحن نتأخر عن فرق أخرى فيما يتعلق بالاستعداد. اعتقد أن الإمارات لعبت 17 مباراة ودية لكن لاعبي الفريق يعرفون بعضهم البعض جيداً ولا نعاني من إصابات".
وستلعب بريطانيا أمام الإمارات وأوروغواي والسنغال في دور المجموعات بالألعاب الاولمبية.
وتفتتح بريطانيا مبارياتها بملاقاة السنغال على ملعب أولد ترافورد في 26 يوليو الجاري قبل يوم واحد من الافتتاح الرسمي للألعاب.
