رفض بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي اعتبار الخسارة بأربعة أهداف دون مقابل أمام برشلونة ضمن دوري أبطال أوروبا، كأسوأ هزيمة تعرض لها خلال مسيرته التدريبية.
وسجل ليونيل ميسي ثلاثة أهداف وأضاف نيمار الرابع في المباراة التي شهدت عودة المدرب الإسباني إلى ملعب كامب ناو الذي شهد تحقيقه العديد من النجاحات قبل أن يقرر خوض تجربة جديدة مع بايرن ميونخ.
وفشل غوارديولا في الوصول مع العملاق البافاري إلى نهائي دوري أبطال أوروبا خلال ثلاثة مواسم وهو يعتبر أن خسارته برباعية نظيفة أمام ريال مدريد في نصف نهائي موسم 2014 كانت الأسوأ في تاريخه.
وفي حوارٍ مع الصحفيين بعد نهاية المباراة قال صاحب الـ 45 عاماً: "ليست هذه الخسارة الأسوأ في مسيرتي، وإنما كانت تلك أمام ريال مدريد عندما كنت مدرباً لبايرن ميونخ، حينها لم اتخذ قرارات صحيحة".
وتعرض كلاوديو برافو حارس مرمى السيتيزنز للطرد مطلع الشوط الثاني قبل أن تتلقى شباك فريقه ثلاثة أهداف أخرى، ويعتقد "بيب" أن هذه اللحظة كانت حاسمة في سير المباراة: "كان اللقاء مفتوحاً حتى تلقينا البطاقة الحمراء، نجحنا في صناعة عدة فرص وكان بإمكاننا تسجيل هدف أو هدفين، لكننا لم نسجل وبرشلونة يستطيع معاقبتك".
وحافظ متصدر ترتيب البريميير ليغ على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثالثة رغم هذه الخسارة القاسية، حيث يفصله 5 نقاط عن الفريق الكتالوني المتصدر ونقطة واحدة عن بوروسيا مونشنغلادباخ صاحب المركز الثالث.
