غوارديولا "الحل الأمثل" لمشاكل ميلان

تاريخ النشر: 13 أكتوبر 2012 - 01:16 GMT
بيب غوارديولا
بيب غوارديولا

مع العقم التهديفي في المباريات وقلة حصاده من النقاط، وتراجع جماهيره عن الحضور للمدرجات ومظاهر أخرى تثير الحزن، يغرق ميلان الإيطالي في أزمته مباراة بعد الأخرى مما دفع رئيسه سيلفيو بيرلوسكوني إلى التفكير في التعاقد مع المدرب الإسباني الشهير جوسيب غوارديولا ليتولى قيادة الفريق العام المقبل.

وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية مؤخراً أن بيرلوسكوني على استعداد لدفع راتب سنوي إلى غوارديولا يبلغ ستة ملايين يورو لانتشال النادي من كبوته والعودة به إلى مكانته الطبيعية بين الأندية العملاقة.

وتوالت النتائج الهزيلة والسيئة لميلان في الفترة الماضية فلم يقدم هذا الموسم ما يرقى لمكانته في الكرة الإيطالية، كما خسر 0-1 أمام جاره ومنافسه اللدود إنتر يوم الأحد الماضي في المرحلة السابعة من الدوري ليزداد تأزم موقف الفريق في المسابقة.

وتراجع ميلان إلى المركز الحادي عشر في جدول المسابقة برصيد سبع نقاط فقط من سبع مباريات خاضها حتى الآن.

وخلال فترة الراحة الحالية، التي بدأت بعد مباراته مع إنتر بسبب مباراتي المنتخب الإيطالي أمس الجمعة ويوم الثلاثاء المقبل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014، تبدو الفرصة سانحة أمام ميلان لتدارك الأخطاء وإعادة ترتيب الأوراق قبل فوات الآوان.

وفشل ميلان حتى الآن في تحقيق الفوز على منافسين أقل منه في رصيد النقاط وفي الخبرة والإمكانيات ليتجمد رصيده عند سبع نقاط بفارق 12 نقطة خلف يوفنتوس حامل اللقب ومتصدر جدول الدوري.

ومع تأكيد مساندة ودعم النادي للمدير الفني الحالي ماسيميليانو أليغري، يزداد العبء على الفريق والمدرب من مباراة لأخرى.

وجاء أحدث تجديد للثقة في أليغري بعد مباراة الفريق أمام إنتر حيث قال أدريانو غالياني نائب رئيس النادي: "مستقبل أليغري ليس مطروحاً للمناقشة، سيجد الحلول. ميلان لديه القدرة على أن يكون في المقدمة".

ورغم هذه المساندة والتأييد، تطرح في كل يوم أسماء لمدربين جدد مرشحين لخلافة أليغري في تدريب الفريق، وكان آخرها غوارديولا المدير الفني السابق لفريق برشلونة وأحد أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم.

وأكدت لا ريبوبليكا أن بيرلوسكوني عرض ستة ملايين يورو (ثمانية ملايين دولار) على غوارديولا في الموسم الواحد.

واعتاد غوارديولا العمل مع نجوم الكرة العالمية ونجح في قيادتهم خلال توليه تدريب برشلونة عبر المواسم الأربعة الماضية، ولكن ميلان لجأ في فترة الانتقالات الصيفية قبل بداية الموسم الحالي إلى بيع العديد من نجومه البارزين.

ولم يكن الاستغناء والتفريط في كل هذا العدد من اللاعبين أمراً محيراً فحسب وإنما أثار خيبة الأمل والإحباط في نفوس المشجعين.

وترجم الفريق هذه المذبحة التي شهدتها قائمته إلى أسوأ بداية له في أي موسم بالدوري الإيطالي حيث مُني الفريق بثلاث هزائم على ملعبه، ولم يسجل في هذه المباريات الثلاث أي هدف، بينما حقق الفريق الفوز في مباراة واحدة فقط بملعبه مقابل فوز وتعادل وهزيمة خارج ملعبه في الدوري الإيطالي هذا الموسم.

وسجل الفريق سبعة أهداف واهتزت شباكه بمثلها ليؤكد أداء الفريق أنه يعاني من مشاكل حادة في خطي الدفاع والوسط بخلاف عدم الفعالية في أداء الهجوم.

وحاول البرازيلي كاكا، نجم الفريق سابقاً ولاعب ريال مدريد حالياً تشجيع زملائه السابقين في ميلان قائلاً: "ميلان لم يستسلم من قبل في الدوري الإيطالي وفي دوري أبطال أوروبا، وما زال أحد المرشحين البارزين".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن