خرج إنتر ميامي بتعادل مثير بنتيجة (2-2) أمام بالميراس البرازيلي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، وهو ما كان كافيًا لتأهل الفريق الأمريكي إلى دور الـ16، لكن النتيجة لم تكن كافية لتهدئة قائد الفريق ليونيل ميسي الذي غادر أرضية الملعب غاضبًا رغم ضمان بطاقة العبور.
تفاصيل المباراة
دخل إنتر ميامي اللقاء وهو يعلم أن نقطة التعادل تكفيه للعبور. وبفضل هدفي تاديو أليندي ولويس سواريز، بدا أن الفريق يسير بثبات نحو التأهل.
إلا أن تراجعًا في الدقائق الأخيرة كلفه هدفين متتاليين، لتتحول النهاية إلى لحظات عصيبة كادت أن تعصف بآمال الفريق.
ميسي غير راضٍ رغم التأهل
بعد صافرة النهاية، تبادل ميسي القمصان كالمعتاد، لكنه بدا غير مرتاح على الإطلاق. وقف للحظات في منتصف الملعب، واضعًا يديه على خصره، قبل أن يغادر سريعًا باتجاه غرف الملابس وهو يهز رأسه.
المعلق الرياضي مويسيس ليناريس وصف المشهد قائلًا: "ميسي غادر غاضبًا على ما يبدو بسبب عدم قدرة الفريق على تأمين الفوز رغم التقدّم."
نظرة أعمق: لماذا الغضب؟
ليونيل ميسي، الفائز بثماني كرات ذهبية وأكثر لاعب تتويجًا في تاريخ كرة القدم، يُعرف برفعه لسقف التوقعات دائمًا، سواء لنفسه أو لزملائه.
وقد بدا واضحًا أنه لم يتقبل بسهولة التفريط بفوز كان في المتناول، وهو ما يعبّر عن عقلية تنافسية لا تهدأ حتى في لحظات التأهل.
مواجهة نارية في الدور المقبل
بسبب التعادل وعدم تصدّر المجموعة، سيتعين على إنتر ميامي خوض مواجهة صعبة في الدور المقبل، حيث أوقعته القرعة أمام باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا وحامل اللقب، والنادي السابق لميسي.
