تزايدت حالة الإحباط داخل نادي ريال مدريد بسبب التأخير المستمر في مواعيد انطلاق المباريات الخارجية هذا الموسم، مما يؤثر سلبًا على تحضيرات اللاعبين واستعداداتهم للمباريات المقبلة.
ووفقًا لتقرير من صحيفة "آس"، يعاني النادي من تأثير هذه المواعيد المتأخرة على قدرة اللاعبين على التعافي والتحضير للقاءاتهم القادمة، وتعتبر المباريات التي تُلعب في ساعات متأخرة من الليل، تليها الرحلات الطويلة للعودة إلى مدريد، مصدر قلق كبير للفريق.
ريال مدريد يواجه صعوبة بسبب تأخير مواعيد مبارياته خارج الأرض هذا الموسم
وقال مصدر من النادي: "لقد تعبنا من حقيقة أنه في كل مرة نلعب فيها خارج مدريد، لا نصل إلى المنزل إلا في الساعة 3:00 صباحًا..نأمل ذلك على الأقل، وفي اليوم التالي يجب أن نتدرب! إذا كان من الصعب الراحة مع كل هذه المباريات، فكيف سيكون الوضع مع هذه الجداول؟"
من أصل 13 مباراة خارج أرض الريال هذا الموسم، لم تبدأ سوى واحدة قبل الساعة التاسعة مساءً، وهي المباراة ضد ليغانيس التي انطلقت في الساعة السادسة والنصف مساءً. أما بقية المباريات، فقد كانت تبدأ في أوقات متأخرة وبعضها وصل إلى الساعة التاسعة والنصف مساءً، مثل المباراة ضد لاس بالماس.
كما أن مباراة ريال مدريد في نهائي كأس العالم للأندية ضد باتشوكا في قطر انطلقت في الساعة الثامنة مساءً، ولكن ذلك لم يكن مثاليًا بالنظر إلى الفروق الزمنية والرحلات الطويلة.
الجدول الزمني للمباريات المقبلة لا يقدم الكثير من الراحة لفرقة كارلو أنشيلوتي، حيث ستجمع ريال مدريد مباراة ضد ديبورتيفا مينيرا في كأس الملك الساعة 19:00، وهي واحدة من المباريات النادرة التي تبدأ في وقت مبكر، لكن مباراته القادمة في الدوري ضد فالنسيا ستكون في الساعة 21:00، وبالتالي المباريات المتأخرة مستمرة.
إن تكرار هذه المواعيد المتأخرة يثير القلق داخل النادي الملكي، حيث يعود اللاعبون إلى مدريد في ساعات مبكرة من الصباح، غالبًا في الساعة 3:00 صباحًا، مما يترك لهم وقتًا ضئيلًا للراحة قبل بدء التمرين في اليوم التالي.