غالاتاساراي وشالكه في مواجهة مجهولة المعالم

تاريخ النشر: 20 فبراير 2013 - 11:21 GMT
البوابة
البوابة

يستضيف غالاتاساراي التركي الطموح شالكه الألماني متذبذب المستوى محلياً في ذهاب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب تيليكوم آرينا في اسطنبول.

ويعول الفريق التركي على ثلاثي خط الهجوم الرهيب في صفوفه والمؤلف من الهولندي ويسلي شنايدر والإيفواري ديدييه دروغبا والهداف المحلي بوراك يلماز صاحب 6 أهداف خلال 6 مباريات في الكأس القارية حتى الان.

وكان غالاتاساراي استهل مشواره الأوروبي بشكل سيء للغاية بخسارتيه مباراتيه الأوليين، لكن رجال المدرب فاتح تيريم نجحوا في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية لينتزعوا المركز الثاني في المجموعة الثامنة خلف مانشستر يونايتد الإنجليزي المتصدر.

ومن أجل تعزيز حظوظه في بلوغ مراحل متقدمة، قام النادي بإتمام صفقتين رائعين مع شنايدر ودروغبا خلال فترة الانتقالات الشتوية، وقال رئيسه أونال ايسال: "لا بد من أن تؤدي هذه الاستثمارات إلى نتائج إيجابية عل أرض الملعب".

وأضاف: "العائدات من المشاركة في دوري أبطال أوروبا يمكنها أن تغطي النفقات التي قمنا بها من أجل التعاقد مع هذين النجمين".

يذكر أن دروغبا نجح في قيادة فريقه الجديد لفوزٍ ثمينٍ على مستضيفه آكهيسار سبور (2-1) ليلة الجمعة بتسجيله الهدف الأول.

في المقابل، يعتبر شالكه أحد أربعة فرق لم تخسر في النسخة الحالية من دوري الأبطال، كما أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في تسع مباريات خاضها خارج ملعبه، وقد نجح في تحقيق الفوز على آرسنال في لندن خلال دور المجموعات.

لكن أداء الملكي الألماني تراجع كثيراً في الآونة الأخيرة وتراجع من المركز الثالث إلى التاسع في الدوري المحلي.

ويعود إلى صفوف الفريق هدافه الهولندي كلاس يان هونتيلار بعد إصابة في عينه أبعدته حوالي أسبوعين عن الملاعب.

وتخلى الفريق الألماني عن لاعب وسطه لويس هولتبي خلال فترة الانتقالات الشتوية لمصلحة توتنهام، في حين تعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي ميشيل باستوس من ليون الفرنسي.

وللمفارقة فإن خمسة لاعبين من غالاتاساراي ولدوا في ألمانيا أبرزهم لاعب الوسط حميد ألتينتوب الذي لعب لشالكه بالذات من العام 2003 وحتى 2007.

وستكون المباراة معمودية النار بالنسبة لمدرب شالكه الجديد ينس كيلر الذي حل بدلاً من الهولندي المقال يوب ستيفنز في ديسمبر المنصرم خصوصاً أن الأجواء في مدرجات ملعب تيليكوم آرينا (علي سامي) دائماً ما تكون شديدة السخونة.