عقم منتخب إسبانيا الهجومي يضع إنريكي في ورطة

تاريخ النشر: 16 يونيو 2021 - 06:16 GMT
لويس إنريكي
لويس إنريكي

يواجه لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا أسئلة كثيرة بعد أن سيطر فريقه على مباراته أمام نظيره السويدي لحساب المجموعة الخامسة من بطولة يورو 2020، لكنه فشل في زيارة شباكه لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

وبدأت أول مباراة للماتادور على أرضه في نهائيات بطولة كبرى منذ كأس العالم 1982 بصورة مشجعة، لكن الحماس تلاشى مع مرور الوقت في ظل تحطم هجماته أمام الدفاع السويدي المتكتل.

وطبقاً لإحصاءات موقع "أوبتا"، نفذ منتخب إسبانيا 917 تمريرة واستحوذ على الكرة بنسبة 85 بالمئة، وهي أعلى أرقام في بطولة أوروبا منذ 1980، لكن مثلما حدث في كأس العالم 2018 عندما خرج لا روخا من الدور الأول بعد إحصاءات مماثلة، افتقد أداء فريق المدرب إنريكي للمسة الأخيرة، الأمر الذي سيشجع لاعبي بولندا وسلوفاكيا اللذين يواجهان الفريق بعد ذلك في المجموعة.

وكان الشوط الثاني على الأخص مريحاً لمنتخب السويد المنضبط والذي على الرغم من أنه أمضى أغلب المباراة مدافعاً، إلا أنه نجح في صناعة أخطر فرصتين خلال المواجهة.

منتخب إسبانيا ضعيف هجومياً

وستتجه الانتقادات نحو ثلاثي هجوم إسبانيا المكون من فيران توريس وداني أولمو وألفارو موراتا بسبب عدم قدرة أي منهم على حسم المباراة.

بدا أولمو مفعماً بالحيوية وسدد كرة بالرأس تصدى لها بطريقة رائعة حارس السويد روبن أولسن، بينما أضاع موراتا أخطر فرصة لبلاده في الشوط الأول عندما سدد خارج المرمى المفتوح.

وانتظر إنريكي حتى الدقيقة 66 ليستبدل موراتا، الذي واجه صيحات استهجان من الجماهير في مباراة ودية أقيمت في الآونة الأخيرة ولم يقدم الكثير للرد على منتقديه، بلاعب الوسط بابلو سارابيا، وهو تغيير ترك منتخب إسبانيا بدون أي مهاجم في أرض الملعب.

لكن الآوان فات وربما يتساءل المدرب عما إذا كان توفير المزيد من القوة والسرعة ممثلة في آداما تراوري ربما لم يكن ليؤثر كثيراً في اختراق الدفاع السويدي.

وقد يميل إنريكي لتغيير مهاجميه في مباراة السبت القادم أمام بولندا، وسيكون جيرارد مورينو، الذي سجل 32 هدفاً هذا الموسم مع فياريال، مرشحاً للمشاركة بدلاً من موراتا.