ضربة لمكافحة الفساد في فيفا

تاريخ النشر: 11 مايو 2017 - 03:21 GMT
فيفا في موقف محرج
فيفا في موقف محرج

تلقت حملة مكافحة الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ضربة قوية، أمس، إثر قرار مجلس الاتحاد (اللجنة التنفيذية سابقاً) المنعقد في المنامة، استبعاد مسؤولين بارزين في لجنة القيم هما رئيس غرفة التحقيق في اللجنة المستقلة السويسري كورنيل بوربيلي ورئيس الغرفة القضائية الألماني هانز - يواكيم إيكرت.

وكان بوربيلي وإيكرت اللذان أتم كل منهما ولاية من أربع سنوات، الدافعين الأساسيين خلف التحقيقات في فضائح الفساد التي هزت المنظمة منذ عام 2015, والعقوبات التي نتجت عنها، لا سيما إيقاف الرئيس السابق لفيفا السويسري جوزيف بلاتر والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني.

روني يتمنى الاستمرار مع مانشستر يونايتد
خضيرة يؤكد جاهزيته لمباريات يوفنتوس القادمة
توتي يدرس الاستمرار مع روما
ريال مدريد يعزز أرقامه القياسية بعد تأهله لنهائي دوري الأبطال
مارسيلو: يسعى ريال مدريد للفوز بثنائية الليغا ودوري الأبطال

لكن مجلس فيفا أوصى إثر اجتماعه باستبدال الكولومبية ماريا كلوديا روخاس واليوناني فاسيليوس سكوريس ببوربيلي وإيكرت.

واعتبر المسؤولان المقالان هذه الخطوة "نهاية لجهود الإصلاح" في الاتحاد. وتساءل بوربيلي عن مصير "مئات الحالات" التي تبحث فيها اللجنة، في إطار فضائح الفساد التي تعصف بالاتحاد. وقال أن "الاستبعاد يعني أمراً وحيداً هو انتهاء عملية الإصلاح، لجنة القيم هي المؤسسة المفتاح لإصلاحات فيفا".

وترجح مصادر مقربة من الاتحاد الدولي أن أحد أسباب عدم التجديد لإيكرت وبوربيلي، هو العلاقة المتوترة التي جمعت بين رئيس فيفا الجديد السويسري جياني إنفانتينو، ولجنة القيم التي فتحت تحقيقاً في شأن بعض ممارساته قبل انتخابه العام الماضي.

وبعيداً عن التوصية باستبدال بوربيلي وإيكرت، قرر مجلس فيفا اعتماد زيادة المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم، إلى 48 بداية من بطولة عام 2026. كما فتح باب الترشح لاستضافة هذه البطولة.