ذكرت تقارير حديثة من صحيفة "ماركا" الإسبانية أن هناك خلافًا بين طاقم التدريب في ريال مدريد بشأن وقت لعب النجم التركي الشاب أردا غولر مع الفريق هذا الموسم.
ويبدو أن الانقسام موجود بين مساعد المدرب دافيد أنشيلوتي والمدير الفني كارلو أنشيلوتي، حيث يُظهر دافيد دعمه لجعل غولر لاعبًا أساسيًا، بينما يبدو أن كارلو غير مقتنع بذلك.
خلاف داخلي في ريال مدريد حول وقت لعب أردا غولر
يظهر هذا النقاش الداخلي في الطاقم التدريبي للنادي الملكي نوعًا من عدم اليقين حول دور غولر في الفريق وكيفية الاستفادة منه بأفضل شكل، فعلى الرغم من إمكانياته، إلا أن هناك شكوكًا حول مكانه في التشكيلة.
وخلال الفرص المحدودة التي أتيحت لغولر على أرض الملعب، لم يتمكن من ترك تأثير ملحوظ، حيث إن أداؤه في المباراتين التي بدأهما كان مخيبًا للآمال، وافتقر إلى اللمسة المتوقعة من لاعب بمستواه.
قلة الدقائق التي حصل عليها أثارت تساؤلات بين المشجعين والنقاد، فالبعض يعتقد أن أنشيلوتي لا يتعامل مع تطوير غولر بالشكل الأكثر فعالية، بينما يشير آخرون إلى المنافسة الشديدة داخل الفريق كسبب رئيسي في معاناته.
ومع ذلك، فإن الأداء البارز لغولر مع المنتخب التركي أحدث خلافًا بين أنشيلوتي وابنه دافيد حول سبب عدم حصوله على دقائق أكثر مع النادي. ومع الخيارات المحدودة للريال في خط الوسط، كان من المتوقع أن يلعب غولر دورًا بارزًا هذا الموسم.
وعلى الرغم مما سبق، لم يحصل اللاعب الشاب على فرصته بشكل كامل، فحتى الآن، حصل على 291 دقيقة فقط عبر عشر مباريات في مختلف المسابقات، بما في ذلك كأس السوبر الأوروبي، والدوري الإسباني، ودوري الأبطال.
وهذا الرقم أقل بكثير من الدقائق التي لعبها مع تركيا في دوري الأمم، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في النادي وكيف يمكنه كسب المزيد من وقت اللعب.
لذا في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيتمكن غولر من إقناع أنشيلوتي بإعطائه الفرصة لإظهار قدراته، أم سيظل في دائرة الشكوك داخل ريال مدريد؟
