في ظل الجدل المستمر حول مركز حراسة المرمى في برشلونة، اتخذ المدرب هانز فليك قرارًا واضحًا في مباراة فالنسيا الأخيرة، حيث اختار الوافد الجديد فويتشيك تشيزني ليكون الحارس الأساسي بدلًا من إيناكي بينيا، مما أثار تساؤلات حول مستقبل هذا المركز الحساس في الفريق.
وعلى الرغم من تألق بينيا خلال فترة غياب مارك أندريه تير شتيجن بسبب الإصابة، إلا أن تأخره في الوصول إلى إحدى جلسات التدريب قبل كأس السوبر الإسباني كلفه مكانه الأساسي، ومنذ ذلك الحين، بدأ تشيزني، الحارس البولندي، في كسب ثقة فليك، حتى بعد ارتكابه أخطاء مكلفة في مباراة بنفيكا الأسبوع الماضي.
دعم بينيا من داخل الفريق
وفقًا لتقارير صحفية، فإن بعض لاعبي برشلونة يفضلون إيناكي بينيا كحارس أساسي، نظرًا لأدائه المتزن خلال فترة تغطيته لغياب تير شتيجن، بينيا، الذي تخرج من أكاديمية لا ماسيا، يمر بفترة صعبة بعد إقصائه المفاجئ، خاصة مع عدم حصوله على أي تفسير من المدرب فليك.
ومع ذلك، يبدو أن بينيا يتمتع بدعم زملائه في الفريق، وهو ما قد يساعده في استعادة مكانه الأساسي إذا أتيحت له الفرصة في الأسابيع المقبلة.
ماذا بعد؟
في الوقت الحالي، يبدو أن تشيزني هو الخيار الأول لفليك، لكن الأداء المتذبذب للحارس البولندي قد يفتح الباب أمام عودة بينيا، ومع استمرار المنافسة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال، يحتاج برشلونة إلى قرار حاسم في مركز حراسة المرمى لضمان استقرار الفريق.
هذا الصراع بين تشيزني وبينيا يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المدربون في إدارة التوازن بين الخبرة والموهبة الشابة، خاصة في مركز حساس مثل حراسة المرمى، ولكن الجماهير الكتالونية تترقب بقلب واحد: من سيكون الرجل المناسب لحماية شباك الفريق في الفترة المقبلة؟
