رغم كونه من أبرز الداعمين له خلال فترة عمله مع ريال مدريد قرر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عدم استدعاء فينيسيوس جونيور لقائمة منتخب البرازيل المقبلة، التي ستخوض مواجهتي تشيلي وبوليفيا في شهر سبتمبر.
قرار صادم رغم الثقة السابقة
أنشيلوتي كان أحد أهم أسباب صعود فينيسيوس إلى قمة النجومية في مدريد، ولذلك كان متوقعاً أن يعتمد عليه أساسياً مع المنتخب بعد توليه قيادته هذا الصيف.
لكن، وفقاً لشبكة "Globo"، فقد فضّل الجهاز الفني منح اللاعب راحة، مع إدراج كل من رودريغو وإيدير ميليتاو ضمن القائمة الأولية.
أسباب الاستبعاد: إيقاف واعتبارات بدنية
فينيسيوس، الذي سجل هدف التأهل لمونديال 2026 أمام باراغواي في يونيو، تلقى بطاقة صفراء ثانية في التصفيات وسيغيب عن مواجهة تشيلي في ملعب ماراكانا. وبالنظر إلى ظروف مباراة بوليفيا على ارتفاع 4100 متر في "إل ألتو"، فضّل أنشيلوتي إراحته بالكامل، حفاظاً على جاهزيته للموسم مع النادي والمنتخب.
عودة رودريغو وميليتاو
في المقابل، يعود رودريغو وإيدير ميليتاو بعد غيابهما عن قائمة يونيو لأسباب مختلفة. ميليتاو، المتعافي حديثاً من جراحة الرباط الصليبي الثانية، يحظى بثقة كبيرة من أنشيلوتي، ويُنظر إليه كأحد الركائز الأساسية في خط دفاع البرازيل استعداداً لكأس العالم.
أنشيلوتي يرى أن إراحة فينيسيوس في هذه المرحلة ستصب في مصلحة البرازيل على المدى البعيد، كما ستمنح ريال مدريد فرصة للحفاظ على نجم هجومه في قمة لياقته البدنية طوال الموسم الطويل.