أفادت صحيفة "آس" الإسبانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) رضخ أخيراً لضغوطات برشلونة ومانشستر سيتي وقرر إقامة مباريات إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا في ملاعب الفرق المستضيفة وليس على الأراضي البرتغالية.
وكان يويفا قد قرر استكمال دوري الأبطال في البرتغال بعدما توقفت منذ مارس الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).
وستجري البطولة بنظام الدورة المجمعة في البرتغال، حيث ستقام جميع المراحل النهائية منها من مباراة واحدة بدلًا من مواجهتي ذهاب وإياب.
وكان مانشستر سيتي قد هزم ريال مدريد في سانتياغو بيرنابيو بهدفين لهدف، فيما عاد برشلونة بالتعادل 1-1 من مواجهة نابولي في إيطاليا، وخسر يوفنتوس أمام ليون في فرنسا 0-1، فيما سحق بايرن ميونيخ مستضيفه تشيلسي في لندن بثلاثية دون رد.
ورغم تحقيق سيتي نتيجة إيجابية للغاية ذهاباً، إلا أن مستوى ريال مدريد الثابت بعد العودة من التوقف جعل بيب غوارديولا المدير الفني للنادي الإنجليزي يصر على خوض لقاء الإياب في ملعبه لأنه لا يريد أن يفرط في أي عامل قد يساعده على تخطي اللقاء ومواصلة المشوار.
وفيما كان متوقعاً أن تقام مباريات الإياب لهذه المواجهات في البرتغال، استسلم يويفا أخيراً لضغوطات سيتي والبارسا وسيعلن يوم الجمعة القادم وخلال قرعة ربع النهائي إقامة اللقاءات في الملاعب المحددة سابقاً وهي ملاعب الفرق المستضيفة.
هذا يعني أن ريال مدريد سيخوض مواجهة سيتي على ملعب الاتحاد، فيما سيستقبل برشلونة غريمه نابولي في كامب ناو، وهو ما سيمنح الطرفين فرصة أكبر في التأهل للدور القادم.
وستقام مباريات دور الـ 16 المتبقية أيام 7 و8 أغسطس القادم، فيما ستجري مباريات ربع النهائي بين 12 و15 من نفس الشهر.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن هذه المواعيد لا تخدم أبداً الفرق الإسبانية خاصة أتلتيكو مدريد الذي تأهل بالفعل لربع النهائي وسيقضي فترة طويلة دون خوض أي مباراة نظراً لانتهاء الدوري الإسباني في 19 يوليو الجاري، فيما ستختتم الأندية الإنجليزية الدوري الإنجليزي في 26 يوليو، وستكون الأندية الإيطالية هي الأكثر استفادة من المواعيد بحكم أن السيري آ سينتهي في الثاني من أغسطس القادم.